لا للاحتلال نعم للحرية والكرامة

ما يؤلم ويحزن الانسان ذا الضمير الحي هو ان يشاهد ويسمع عبر وسائل الاعلام المختلفة ما يرتكبه الكيان الصهيوني بشعب فلسطين الاعزل من اغتصاب واحتلال الارض والجرائم الشنعاء والمجازر والمذابح والدمار والفظائع والتشريد والتعذيب والعدوان، يغتصب وينهب ويسلب، حرب ابادة وتقتيل للشعب الفلسطيني المسلم وظلم فادح وفاضح وشعب مضطهد وممارسة القمع والتعسف والهمجية والعنجهية والاعمال البربرية والارهابية وبطون تبقر وشيوخ ونساء ثكالى واطفال يتامى لا يرحمون ضعفهم وشباب في عمر الزهور تتخطف وتعتقل وتكسر عظامهم وتنزف دماؤهم ويقتلون بدم بارد واسر بلا عائل وامهات الشهداء تصرخ تبكي بنحيب يفطر القلب ويؤلم الصدر هل من مغيث يغيثنا امن مجيب يجيبنا يحمينا يرحمنا يخفف عنا الالام يلملم جراحنا يزيل همنا دنسوا ارضنا وهدموا بيوتنا وخربوا وعثوا فسادا. انهم اعداء طاغون لا يحملون اي ذرة من الادمية بل انهم وحوش بلا انسانية لا قيمة ولا ضمير ولا ذمة ولا عهد ولا مواثيق لهم جميع شعوب العالم تحمل لهم الكراهية لانهم يحملون اقنعة زائفة اضافو الى الغطرسة والتمادي والعربدة انهم يتجاهلون حقوق الشعب العربي الفلسطيني وانتهاك حقوق الانسان التي نشجبها ونستنكرها فحملات التصعيد والتوسع وبناء مستوطنات جديدة لجلب مهاجرين جدد وتوطينهم في الاراضي المحتلة برغم التحذيرات الدولية لوقف عمليات الاستيطان فاسرائيل الشر والاحقاد نجدها ترفض وتعترض وتضع العراقيل وتماطل وتتعمد تحدي الامم المتحدة والشرعية الدولية بعدم تنفيذ القرارات ودائما نجد التصريحات الاسرائيلية استفزازية ونواياها عدوانية وسياستها المراوغة وان المفاوضات معها لاتقدم فالى متى ستبقى اسرائيل بدون عقاب؟ فيا عرب.. القدس امانة فلا تضيع الارض المباركة ارض فلسطين ارض الاقصى ارض الانبياء نريد الوحدة والقوة والجيوش لمحاربة الطغيان المعتدي والتصميم على تحرير الارض المحتلة وتطهيرها من دنس قوات الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وللشعب الصامد بفلسطين عليكم بالدعوة الى الله والتمسك بكتابه وسنة نبيه والتمسك بالاسلام الحق ورفع راية الجهاد الاسلامي الصادق ورفع شعار لا إله إلا الله والله اكبر والاستمرار بالانتفاضة والكفاح والنضال والقتال لان قضيتكم عادلة وسوف يأتي يوم ويرجع الحق المغتصب لاننا لا نأمل في اسرائيل اي خير او انها تسعى للامن والسلام. فباذن الله لكم النصر المبين وما النصر الا من عندالله.
راضي حسين علي العلوان