أكد أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، حرص الأمانة وبلدياتها على تلافي أي تداعيات لآثار التقلبات الجوية والحالة المطرية التي تشهدها المنطقة حاليا، مبينا أهمية تكثيف الجهود حاليا لمنع أي تجمعات للمياه، أو بقاء برك ومستنقعات في الشوارع، مما يتسبب في أذى بالغ للبيئة. وأشاد أمين عسير خلال جولة ميدانية على أوضاع شوارع وميادين وأحياء مدينة خميس مشيط التي جاءت بتوجيه أمير المنطقة سمو الأمير تركي بن طلال، على خلفية الحالة المطرية، بجهود بلدية المحافظة، في الإسراع بتنفيذ الكثير من المعالجات التي تحد من تراكم المياه، على الرغم من كثافة الهطول، مشيرا إلى أن تلك الجهود مقدرة وتجسد سرعة تدارك الموقف. وتنفيذ الإستراتيجية التي تتبعها الأمانة في الطوارئ وفقا لتوجيهات سمو أمير منطقة عسير وتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية، الداعية للتدخل العاجل ومنع آية تداعيات متوقعة من الأمطار الغزيرة. وشدد خلال حديثه مع مرافقيه من المسؤولين في الأمانة على أن موسم الأمطار يتطلب تضافر الجهود وتوفير كافة المعينات لسلامة العابرين والمشاة والحفاظ على الأرواح والحيلولة دون تأثر أي مباني سكنية أو ممتلكات خاصة، أو مشاريع استراتيجية. يذكر أن الدكتور وليد الحميدي قد وجه في وقت سابق كافة البلديات بمتابعة تداعيات وآثار التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، وما يواكبها من حالة مطرية.
