باتت وكالات الاستخبارات البريطانية معرضة لفضيحة في حال أفرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مذكرة سرية مثيرة للجدل بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن مصدر في الكونغرس الأميركي، قوله إن أجهزة الاستخبارات البريطانية ستكون غاضبة إذا نشرت المذكرة للعلن، وقالت الصحيفة إن المذكرة ستفضح طرق التجسس البريطانية. كما حذر مصدر في وزارة العدل الأميركية من تدهور العلاقات الأميركية البريطانية في حال الإفراج عن المذكرة التي قد تفضح مدى العلاقة بين أجهزة الاستخبارات في البلدين. ومن المتوقع أن تنشر لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، المذكرة، بعد أن صوتت بالفعل تأييدا لنشرها. وفي وقت سابق، قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن مذكرة سرية أعدها نواب جمهوريون تفيد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) منحاز ضد ترامب، بشأن تحقيقاته في ملف التدخل الروسي المحتمل في انتخابات 2016.ومن المرجح أن يضع نشر هذه المذكرة البيت الأبيض "في مواجهة مباشرة مع إف بي آي".