ليبيا تتحول إلى سوق ل«تجارة البشر»

تحقيقات دولية بعد جرائم ارتكبت

قالت النائبة العامة بالمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا اليوم الثلاثاء إنها تدرس بجدية إمكانية فتح تحقيق بشأن جرائم ارتكبت بحق مهاجرين في ليبيا.
وأكدت بنسودا "يجب أن نتحرك لوقف هذه الأمور المقلقة"، خلال خطاب أمام مجلس الأمن الدولي حيث لفتت الانتباه إلى ظروف "غير آدمية" يعيش فيها آلاف المهاجرين بمراكز الاحتجاز في البلد الواقع بشمال أفريقيا.
وبحسب النائبة العامة، فإن "الجرائم بما فيها القتل والانتهاكات والتعذيب، شائعة على الأغلب"، كما أن هناك شهادات ذات مصداقية تشير إلى أن ليبيا أصبحت "سوقاً للاتجار بالبشر".
وأضافت "انتهز هذه الفرصة أمام مجلس الأمن للإعلان أن مكتبي يدرس بدقة إمكانية فتح تحقيق حول الجرائم المتعلقة بالمهاجرين".
ومن بين أشياء أخرى، تدرس النائبة العامة ما إذا كانت الشروط القانونية متوافرة للتدخل أم لا.
وفي ختام الاجتماع، أوضحت بنسودا للصحفيين أن التحقيق سيتركز فحسب على الجرائم الدولية المنصوص عليها في قانون روما، الذي تأسست عليه المحكمة الجنائية الدولية، والتي تتضمن جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب أو مذابح.