ناشد أهالي مركز جفناء التابع لمحافظة الدوادمي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة النظر في قرار إيقاف المركز الصحي مطالبين بسرعة التوجيه بإلغاء القرار الصادر بحق مركزهم الصحي وتسليم المبنى لمالكه. وقال الأهالي في خطاب تلقت "الوئام" نسخة منه إن مركز جفناء من المراكز المأهولة بالسكان وأن مركزهم الصحي اعتمد في العام قبل الماضي وتم الإعلان عن استئجار مبنى للمركز الصحي وتم بحمد الله استئجار المبنى؛ إلا أنه لم يتم تجهيزه طبياً خلال الفترة الماضية. وتمت مراجعة الشؤون الصحية بالرياض عدة مرات لكن لم يتم تجهيزه وخلال الأسبوع الماضي تفاجأ الأهالي بصدور خطاب مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالرياض للشؤون الإدارية والمالية بفيد بتسليم المبنى لصاحبه وإيقاف المركز الصحي. وقال رئيس مركز جفناء الأستاذ عبد العزيز بن مناجاء إن الأهالي بحاجة ماسة للمركز الصحي وأنه تم اعتماد مركز جفناء الصحي من قبل وزارة الصحة وإدارة التخطيط التي ارتأت حاجة الأهالي الماسة للمركز الصحي وبناء عليه تم اعتماده في ميزانية العام قبل الماضي مطالباً جهة الاختصاص سرعة تجهيزه لخدمة الأهالي. وأوضح المواطن عبد المحسن بن غايب العضياني ل"الوئام" أن المركز الصحي يخدم أهالي جفناء حيث منهم كبير السن الذي على دراجته ومنهم من هو مصاب بأمراض العصر السكر والضغط مما يحتم عليه المراجعة المستمرة للمستشفى وخاصة في قياس الضغط والسكر وأن خطاب إيقاف المركز الصحي أصابهم بشيء من الإحباط لا سيما أننا استبشرنا خيرنا بعد موافقة الوزارة على اعتماده واستئجار المبنى.
أما المواطن فهد العتيبي أكد ل"الوئام" أن الأهالي منهم من هو كبير السن ومنهم من هي أرملة ومنهم من هو يتيم لا يستطيع الذهاب لأقرب مستشفى حيث يبعد قرابة 50 كيلومتراً ومنهم من ابنه مرابطاً على الحدود الجنوبية فمن يخدم هؤلاء؟ أما المواطن خالد العتيبي صاحب المبنى المستأجر وصف خطاب وزارة الصحة ممثلة بالشؤون الصحية بالرياض بالمجانب للصواب وغير المدروس وقال الأهالي أصابهم الإحباط أثناء سماعهم لخبر الإيقاف علماً أنه تم الإعلان عن استئجار مبنى للمركز الصحي بجفناء في عام 1436ه وفق شروط معينة وكنت من ضمن المتقدمين بمنزلي. حيث طلبت مني وزارة الصحة إجراء تعديلات كبيرة كلفتني مبالغ طائلة وبحمد الله تم التعديل وتنفيذ كافة الطلبات وفق الشروط ووفق شروط السلامة متفائلاً بإيجار منزلي سنوات طويلة لتعويضي فيما تكلفت به، علماً أنني أخليت أسرتي منه وتم استلامه إلا أنني تفاجأت الأسبوع قبل الماضي بإفادتي في عدم تجديد الإيجار بسبب خطاب مدير عام الشؤون الصحية بالرياض للشؤون المالية والإدارية. مبيناً أنه سيلجأ إلى ديوان المظالم لإنصافه وإلغاء قرار وزارة الصحة، مؤكداً أن سياسة الباب المفتوح في وزارة الصحة مغلقة وهذا مخالفاً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله وأنه حاول مقابلة مدير عام الشؤون الصحية بالرياض الدكتور ناصر الدوسري أكثر من مرة إلا أنه يتعذر مقابلته بحجة وجوده في اجتماع كان آخرها صباح أمس الاثنين، كما تعذرت مقابلة معالي نائب الوزير الدكتور فهد الجلاجل بسبب اجتماعه أيضاً. "الوئام" تحتفظ بخطاب الأهالي وتضع المناشدة على طاولة معالي وزير الصحة.