حقوقي إيراني أثناء ذهابه للسجن: قد تكون هذه تغريدتي الأخيرة

قال : السجن ليس أداة للرد على الفكر

كشف حساب شؤون إيرانية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ,ظلم النظام الإيراني ,من خلال تغريدة للإيراني حسين الذي يتجه إلى السجن لقضاء محكوميته لأنه ناشط حقوقي.
وغرد الحقوقي الإيراني حسين رونقي على حسابه بتويتر قائلًا: قد تكون هذه تغريدتي الأخيرة إلا أنني ومن أجل حريتي سوف أسعى لفك قيدي لأنني برئ، السجن ليس أداة للرد على الفكر.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأشهر الأخير,تدهورت الحالة الصحية للسجناء السياسيين في إيران بسبب الجروح التي اصابتهم اثر اعتداء قوات الحرس ورجال المخابرات عليهم بالضرب والشتم وامتناع الجلادون عن تقديم أبسط الاسعافات والعلاج لهم وحجب الاخبار عن حالتهم.
ومن بينهم (حسين رونقي) المصاب بمختلف صنوف الأمراض نتيجة التعذيب منها العفونة في الكلى، حيث تعرض خلال المداهمة للضرب والكدمات في الرأس واليد فحالة كليته بعد المداهمة وظروف الزنزانة الانفرادية تسببت بتدهور صحته وإصابته بحمى حادة.