اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن إعلان الرئيس السوري بشار الأسد عن تشكيل لجنة تعد لدستور جديد، يفتقد إلى المصداقية، في حين أكدت دعمها للجهود التي تبذلها الجامعة العربية لإقامة حوار بين الحكومة والمعارضة. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن إعلان الأسد "يفتقر إلى أي مصداقية، فيما يواصل نظامه القتل والسجن والتعذيب". وأضاف "أن فرنسا ترحب بتطرق الجامعة مرة جديدة إلى الوضع السوري، ونأمل أن تتخذ القرارات التي تفرض نفسها لزيادة الضغط على سورية تمهيدا لوضع حد للقمع الدامي وتشجيع الانتقال السياسي".