في بلدية زلوم في شمال الجوف تأخر في تنفيذ المشاريع، وموظف لا يتواجد في مقر عمله ولا يوجد من ينيب عنه لإنجاز معاملات المواطنين. هذه من المعاناة في بلدية زلوم، المواطنون جميعا من أهالي قرية زلوم والقرى التابعة لها بصوت واحد يقولون: • لماذا يا بلدية زلوم فقد استبشرنا نحن المواطنين بقدومك كبلدية لزلوم وبعد معاناة مع بلدية صوير وكلنا أمل على تطوير خدمات النظافة والرفع من المستوى الصحي والبيئي في زلوم. • لماذا يا بلدية زلوم تاهت البوصلة هل نلومك أو نلوم من كان قبلك (بلدية صوير)، فقد تآزرت الجهود المبذولة من البلديتين (صوير وزلوم) وبوضوح تقرؤه (أمانة منطقة الجوف) في الزحف ببطء لتطوير أعمال النظافة للقرية خلال السنوات العشر الماضية وعلى حساب صحة المواطن، وعلى حساب نهضة وطن تم تحميلكم أمانة المحافظة عليه. • لماذا يا بلدية زلوم يظل موقع مردم النفايات غير المطابق لأبسط شروط البيئة والصحة ويعتمد الحرق المباشر ويطلق الدخان على الطريق الدولي (سكاكا - عرعر) لقربه منه خصوصا عندما تهب الرياح من الشرق تنبعث روائح كريهة كل يوم تقريبا. وإلى متى يظل موقع النفايات تلك دون تسوير رادع وشائك لمنع دخول الكلاب الضالة والقوارض للموقع وأهم من ذلك التسوير لمنع الأشخاص غير المصرح لهم بدخول الموقع وخصوصا العمالة ونقل الأمراض للمجتمع. • لماذا يا بلدية زلوم الدوار الشرقي على طريق زلوم - صوير العام مقابل الدفاع المدني- والمسمى (من قبلنا دوار الضياع) فقد ضاع لمدة ثلاث سنوات إلى الآن - بين الجهة البلدية التابع لها (بلدية زلوم أم بلدية صوير) مع أنه داخل نطاقك البلدي؟ أم لا تريدون أن تنفذوا استكماله ولا تريدون مطالبة غيركم بتكميل ما بدأه أو مساءلته؟ والضحية المواطن. • ها نحن نضع الكرة الآن في ملعب المسؤولين (رئيس بلدية زلوم وأمين منطقة الجوف) للإجابات بتفسيرات لنا كمواطنين.