ردت سفارة المملكة في صنعاء على استفسارات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان حول موقوف سعودي اشتكى إلى الأخيرة منها، بخطاب تبرئ فيه ساحتها وتؤكد على متابعتها للقضية رغم ما بدر من المواطن تجاهها. وخاطبت الجمعية السفارة ابتداء حول قضية مواطن موقوف في قضية منظورة أمام محكمة الأموال بصنعاء، فرد السفير السعودي في صنعاء علي الحمدان بالتأكيد على أنهم كلفوا محاميا وموظفا لمتابعة القضية لدى الجهات المختصة وحضور الجلسات بغرض الدفاع وتقديم المساعدة المطلوبة رغم وجود الأدلة والاعترافات لدى الجهات القضائية. وجاء في الرد: أما ما يخص المذكرة التي قدمها وتتضمن السفارة لم تتجاوب مع قضيته ولم ترد على الخطابات المرسلة لها ولم يحضر أي شخص يمثل السفارة أثناء فترة احتجازه، فهي مزورة ولم تصدر من قبل نيابة الأموال العامة. ولفتت السفارة في خطابها إلى أن هذا "يدل على الاستخفاف وعدم المسؤولية من شخص لا يعي ما يفعل من تجاوزات تعرضه للسجن والمساءلة".