أبدت إدارة نادي الأنصار على لسان أمين عام النادي ثابت جنيد، استغرابها لما ذكره اللاعب السابق للفريق الأول لكرة القدم عمر إدريس لإحدى الصحف بشأن المطالبة بحقوقه المالية وتوجيهه الاتهامات لإدارة النادي وسكرتارية لجنة الاحتراف، وتلميحه بأن هناك تواطؤا من قبل سكرتارية لجنة الاحتراف لصالح النادي. وقالت إدارة النادي في بيان لها أمس" نستغرب تلك الإثارة والاتهامات من قبل اللاعب في أمر تم حسمه من قبل لجنة الاحتراف، كما أن إدارة النادي فاوضته عدة مرات وفي كل مرة كان يطالب بمبالغ غير مثبتة لديه وغير مسجلة في سجلات النادي، وبعد الفشل في الوصول إلى حل، تم رفع الأمر إلى لجنة الاحتراف وفُصل في الموضوع من قبل الأخيرة التي بدت في اقتطاع الدفعات الخاصة به من إعانة الاحتراف الخاصة بالنادي، إلا إنه،أي اللاعب، لم يراجع اللجنة وفضل الحصول على حقوقه عن طريق الإعلام". وقدمت إدارة الأنصار شكرها لرئيس لجنة الاحتراف صالح بن ناصر ولنائبه أحمد عيد على جهودهما في حسم الموضوع وإحقاق الحق سواء كان لصالح النادي أو لصالح اللاعب. وجاء في البيان أيضا" المبالغ التي تم إقرارها كانت منذ عهد الإدارة السابقة التي كان يرأسها المرحوم مصطفى بلول، وقبل أن يترك رئاسة النادي بفترة طويلة، فلماذا لم يطالب اللاعب بها في تلك الفترة وقبل أن تتغير الإدارة؟.. كما أن اللاعب اتجه أخيراً إلى صحفيين لا يعلمون بالحقائق كاملة ولا خلفية لديهم عن الموضوع والهدف إثارة الرأي العام، علماً بأن لجنة الاحتراف قد حسمت الموضوع دون أن نعترض على قراراتها ثقة بها ورغبة في إغلاق الملف، علماً بأن اللاعب كان عقده الاحترافي قد أوشك على الانتهاء عند تولي الإدارة الحالية ومستحقاته قديمة، لكن يبدو أنه أراد استغلال تغيير الإدارة في زيادة مستحقاته بغير حق وهذا ما لا نرضاه، فأموال النادي أمانة لدينا ولا يحق لأي كان التلاعب بها أو الحصول عليها دون وجه حق".