طالبت تقارير عربية ودولية بضرورة تحرير مدينة الحديدة ومينائها الواقعين على السواحل الغربية اليمنية، واللذين ما تزال الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا تستخدمهما لتهريب الأسلحة والصواريخ والخبراء الأجانب إلى الداخل اليمني، إلى جانب تهديد أمن وسلامة الممرات البحرية في البحر الأحمر. من جانبه، كشف وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، في تصريحات صحفية أمس، تفاصيل المبادرة الأممية لتسليم الحديدة ومينائها، مشيرا إلى أن المبادرة تتكون من 3 نقاط رئيسية، وهي انسحاب الميليشيات الحوثية بشكل كامل من الحديدة مقابل إحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية، وتحويل موارد ميناء الحديدة إلى البنك المركزي في الحديدة، تحت إشراف البنك المركزي للحكومة الشرعية في عدن، وإدخال مراقبين من الأممالمتحدة للمساعدة في تحسين أداء الموانئ، والتحقق من أنه لا يتم فيها انتهاك المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بإجراءات حظر توريد الأسلحة. وأضاف اليماني «إذا لم ينسحب الحوثيون من الحديدة والساحل الغربي اليمني، فإن لدى الحكومة والتحالف العربي كل الخيارات المفتوحة، وتحت غطاء ومباركة القانون الدولي، لتحرير كامل أراضينا وصولا إلى صنعاء، مضيفا»إن العملية العسكرية التي تم تنفيذها، وأسفرت عن تحرير مطار الحديدة أردنا خلالها أن نؤكد للعالم أن عملية تحرير الحديدة عملية عسكرية ليست بالصعبة، إلا أننا قررنا مد يدنا بالسلام، ودعم جهود المبعوث الأممي في هذا الصدد».
01 انسحاب الميليشيات من الحديدة وإحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية 02 تحويل موارد الميناء إلى البنك المركزي بالحديدة تحت إشراف البنك المركزي في عدن 03 إدخال مراقبين دوليين لتحسين أداء الموانئ، والتحقق من عدم انتهاك القوانين الدولية