قالت شركة متخصصة في الأمن الإلكتروني أمس إن «البلوتوث» هو أحد الأبواب الخلفية التي يتركها الكثيرون أمام القراصنة للتسلل إلى أجهزتهم ووضع برمجيات خبيثة من شأنها تدمير معلوماتهم. ووفقا لموقع wired التقني فإن إغلاق البلوتوث عند عدم الحاجة إليه يقلل من فرص التعرض إلى مخاطر حقيقية، وهذا يشمل فيروسا جديدا يسمى BlueBrone، الذي أعلن عنه هذا الأسبوع من قبل شركة الأمن Armis. وقالت الشركة إن جميع البرامج معرضة للإصابة بفيروس BlueBrone، بدءا من «ويندوز» و«لينكس» و«آي أو إس»، وجميعها فشلت في التصدي لهذا الفيروس في الماضي، ولا يزال الملايين معرضين لخطره، لذا يجب إيقاف البلوتوث عند عدم الاستخدام. وقال نائب رئيس الأمن الإلكتروني في شركة «ويبورت» ديفيد دوفور: «بالنسبة للقراصنة، فالبلوتوث المفتوح هو مدينة حلوى». وخلال الأعوام الماضية ظهرت عيوب في خاصية مشاركة الملفات عبر «البلوتوث» بما فيها ميزة «أيردروب» الخاصة بهواتف «أبل»، إلا أن الشركة أصلحت الثغرة في نظام iOS في تحديثها لعام 2016، وقامت «مايكروسوفت» بتصحيح الخلل في «ويندوز» في يوليو الماضي، فيما تعمل «جوجل» على توزيع التصحيح. ويمكن لفيروس BlueBrone أن يؤثر ويصل إلى المليارات من الأجهزة الذكية المجهزة ببلوتوث مثل أجهزة التلفاز الذكية والسماعات وحتى المصابيح الذكية. والعديد من هذه الأجهزة تتبع لنظام «لينكس» الذي لا يملك آليات للتحديثات، وقالت الشركة المالكة لهذا النظام إنها تعمل على التصحيح ولكن لم تصدره بعد.