كشف تقرير أميركي أن لدى كثير من الناس تحيز ضد تسريحات الشعر الطبيعي التي يقوم بها ذوو البشرة السمراء، إذ ترددت قصص كثيرة عن نساء سمراوات يطلب منهن رؤساء أعمالهن أن يقصوا شعورهن المجدلة أو يخففن منها. وأجرى معهد Perception Institute دراسة عن هذا الأمر، إذ طلب من أكثر من 4 آلاف مشارك بالإجابة على اختبار تضمن صور نساء ذوات بشرة سوداء بشعر ناعم وشعر طبيعي وارتباط اختيار الكلمات بها. ووفقا للدراسة، فإن "معظم الناس -بغض النظر عن عرقهم وجنسهم- يكنون تحيزا نحو النساء ذوات البشرة السوداء بناء على شعرهن". وأشارت النتائج كذلك إلى أن هذا التحيز يعد سلوكا مكتسبا ويمكن إلغاؤه. وأكدت بعض الاكتشافات المهمة أن النساء ذوات البشرة السوداء يعانين من القلق أكثر بسبب مشكلات الشعر، وينفقن أكثر على عناية الشعر مقارنة بالنساء ذوات البشرة البيضاء. كما أنهن معرضات للضغوط الاجتماعية في العمل بشكل مضاعف، كي يسرحن شعورهن لتبدو ناعمة مقارنة بالنساء ذوات البشرة البيضاء. وكانت صحيفة "بوسطن جلوب" نشرت أن "مبيعات منعمات الشعر انخفضت من 206 ملايين دولار في 2008 إلى 152 مليون دولار في 2013". وفي الوقت نفسه بدأ الاحتياج لمنتجات الشعر الطبيعي بالزيادة.