إشارة إلى ما نشرته "الوطن" في عددها رقم 5924 بتاريخ 19/ 3/ 1438 تحت عنوان: "فقد الثقة بين المعلم وطلابه" بقلم عبدالله الغامدي، حول ما عدّه "تهميشا" لابنه المشارك في ملتقى الحوار الطلابي الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم في منطقة الجوف، ممثلا لطلاب منطقة مكةالمكرمة، في الملتقى الذي شهد مشاركة طلاب من جميع إدارات التعليم في المملكة، عليه نود توضيح التالي: 1 - ملتقى الحوار الطلابي ليس مسابقة تنافسية تحدد فيه مراكز وترتيب الطلاب المشاركين، بل ملتقى حواري تُقدَّم فيه أوراق علمية يتم مناقشتها، إضافة إلى دورات تدريبية وورش عمل، لصقل مهارة الحوار لدى الطلاب. 2 - الطالب شارك فقط في اليوم الثاني للملتقى المتضمن دورة تدريبية بغرض التدريب والتعرف على قدرات الطلاب في الحوار، ولم يحضر اليوم الأول واليوم الثالث الختامي للملتقى. 3 - الموقف الذي تطرق إليه الكاتب كان من المدرب المكلف من الوزارة، إذ تم فرز الطلاب للتحدث وفقا للقدرة على الإلقاء والحوار، لذلك كان التقديم دون ورقة. 4 - من تم تصنيفه من المدرب، وكان تقييم اللجنة يتوافق مع تحكيم الأوراق العلمية في الجوف، هو من شارك في الجلسات الختامية. عبدالعزيز النبط المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف