ولي ولي العهد يبحث دعم الاستثمارات مع نيوزيلندا

بحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مع وزير التجارة النيوزيلندي هون تود ماكلاي رئيس اللجنة السعودية النيوزيلندية المشتركة، عددا من الموضوعات المتعلقة بدعم العلاقات السعودية النيوزيلندية في مجالات، منها الاستثمارات المشتركة، وآليات رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
جاء ذلك، خلال استقبال ولي ولي العهد في مكتبه بالمعذر أمس وزير التجارة النيوزيلندي. إلى ذلك، أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، حرص المؤسسة على الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في مجال التدريب التقني والمهني وتطبيقها في المملكة بما يناسب احتياج وطبيعة سوق العمل المحلي، وذلك بهدف تقديم برامج تدريبية ذات مستوى عالمي تسهم في تطوير مهارات الشباب السعودي. واطلع الدكتور الفهيد خلال لقائه أمس وزير التجارة النيوزيلندي بمقر المؤسسة بالرياض، على ما تقدمه المؤسسة من برامج تدريبية متنوعة بهدف تأهيل الكوادر الوطنية في المملكة وفق احتياج سوق العمل، ومجالات التعاون الدولي للمؤسسة من أبرزها مشروع الشراكة الذي تنفذه المؤسسة حاليا مع الكليات العالمية التطبيقية لتشغيل عدد من الكليات التابعة للمؤسسة. كما استعرض الفهيد أبرز توجهات ومبادرات المؤسسة المستقبلية لمواكبة الرؤية الوطنية 2030، وتكثيف الجهود ضمن العمل مع بقية شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق الاستفادة القصوى من طاقات أبناء وبنات الوطن بما يحقق أهداف رؤية المملكة. من جانبه عبر وزير التجارة النيوزيلندي عن بالغ سعادته بما شاهده خلال اللقاء، وبما وصلت إليه المملكة من تقدم كبير على كافة الأصعدة، لاسيما في مجال التدريب التقني والمهني وما تقدمه المؤسسة من برامج لتأهيل الشباب في المجالات التقنية، مؤكداً حرص الجهات التعليمية في بلاده على استمرار العمل مع المؤسسة وتبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة. يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل مع الجانب النيوزيلندي من خلال مشروع الكليات التقنية العالمية حيث تقوم كلية وينتك النيوزيلندية التطبيقية بتشغيل إحدى الكليات التابعة للمؤسسة في محافظة الوجه، ويستهدف الجانبان إلى التوسع في التعاون بينهما.
محمد بن سلمان يلتقي السفير الفرنسي
استعرض ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله في مكتبه بالمعذر أمس السفير الفرنسي لدى المملكة براتران بزنسنو، عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.