أشركت وزارة التعليم المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل، وذلك ضمن ورش عمل في 45 إدارة تعليمية على مستوى المملكة. ففي القريات نفذ مكتب التعليم بدومة الجندل أمس، ورشة عمل بعنوان "حركة النقل للمعلمين والمعلمات.. مراجعة وتطوير"، بإشراف مدير المكتب خالد الوشيح، بهدف تطوير حركة النقل وفق أهداف تفصيلية من خلال تحسين آلياتها ومعاييرها بما يحقق التوازن بين رغبات المعلمين وحاجات الميدان التربوي. وأوضح مشرف شؤون المعلمين بتعليم دومة الجندل خالد الشريدة، أن الورشة تعد تنظيما وزاريا لمراجعة وتطوير حركة النقل للمعلمين والمعلمات، ويتم تنفيذها على ثلاثة مستويات، الأولى بمكاتب التعليم، والثانية بالإدارات التعليمية، فيما ستكون الثالثة على مستوى الوزارة برعاية الوزير، بعدها يجري استطلاع آراء المعلمين والمعلمات من خلال استبانة إلكترونية. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى الإسهام لتحقيق الرضا الوظيفي للمعلمين والمعلمات وإشراكهم في صناعة القرارات التي تعنيهم مع إدراك الجميع للتحديات التي تواجهها الوزارة في تنظيم الحركة. وتناولت محاور الورشة، معايير المفاضلة للحركة من خلال الإضافة والحذف والتعديل، والأوليات، والأوزان، وقطاعات النقل، وتمت مناقشة كل المعايير من خلال أربع مجموعات، كل مجموعة شارك فيها مشرف تربوي ومدير مدرسة، وثلاثة معلمين، وتم جمع المعلومات وتحليل نتائجها، كذلك ترشيح مجموعة من الحضور للمشاركة في الورشة على مستوى الإدارة.