"الأخضر" لتأكيد العبور على ظهر "الأسود"

نقطة تكفي المنتخب السعودي للتأهل إلى نهائيات أمم آسيا 2015

يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء اليوم مباراته الرابعة ضمن دور المجموعات لتصفيات كأس آسيا 2015، عندما يستضيف المنتخب العراقي على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
يدخل الأخضر اللقاء بالعلامة الكاملة (9 نقاط)، نظير تفوقه في الجولات الثلاث الماضية على الصين (2/ 1) وإندونيسيا بذات النتيجة، وأخيراً على ضيفه اليوم، المنتخب العراقي (2/ صفر)، ويحتاج إلى التعادل لتأكيد وصوله الرسمي للمرة التاسعة للنهائيات الآسيوية التي كان ظهوره الأول فيها عام 1984 في سنغافورة واستمر حتى 2011 في قطر، توج خلالها بطلا في 3 مناسبات.
ويعتمد المنتخب السعودي على سلاحي الأرض والجمهور، ويسعى مدربه الإسباني لوبيز، ولاعبوه إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث وتأكيد التأهل إلى المرحلة التالية من التصفيات بصرف النظر عن نتائج مباراتيه المتبقيتين أمام الصين في الصين وإندونيسيا في الرياض.
ويتوقع أن يلعب الإسباني لوبيز بتشكيل مكون من: وليد عبدالله في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع، أسامة هوساوي وعمر هوساوي وحسن معاذ ومنصور الحربي، وفي الوسط، سعود كريري وإبراهيم غالب، وتيسير الجاسم، وسالم الدوسري، ويحيى الشهري، وفي المقدمة، ناصر الشمراني وحيدا، يدعمه سالم الدوسري وتيسير الجاسم، حال امتلاك الكرة ومهاجمة المرمى العراقي. ويملك لوبيز أوراقا رابحة على دكة البدلاء يمكنه الاستعانة بجهودها عند الحاجة حسب مجريات المباراة كالسهلاوي ونايف هزازي وياسر الشهراني وفهد المولد.
في المقابل، يحضر المنتخب العراقي للقاء وهو في المركز الثالث في المجموعة برصيد (3 نقاط)، تحصل عليها من فوزه على المنتخب الإندونيسي (1/ صفر)، قبل أن يتعرض لخسارتين متتاليتين أمام الصين (صفر/ 1) وأخيراً أمام الأخضر (صفر/ 2)، وتعد المباراة مفصلية ومصيرية بالنسبة له ولا تقبل أنصاف الحلول أو القسمة على اثنين، ويسعى لتحقيق الفوز كونه الطريق الوحيد المؤدي للإبقاء على حظوظه في المنافسة، ويريد أن يصل للنقطة السادسة على أمل أن يتعثر المنتخب الصيني أمام إندونيسيا، أو أمام المنتخب السعودي في مباراتهما المقبلة، ليتسنى له تحقيق الفوز عليه في اللقاء الذي سيجمعهما في الجولة السادسة من التصفيات ليصل إلى مركز الوصافة خلف المنتخب السعودي.
ومن خلال استعدادات أسود الرافدين، وضحت رغبة مدربه الوطني حكيم شاكر، في الاعتماد على الطريقة الهجومية الكاسحة واللعب الضاغط على حامل الكرة والتحول السريع من الحالة الهجومية إلى الدفاعية.
ويضم المنتخب العراقي عددا من الوجوه البارزة في مقدمتها قائده المحترف بصفوف الأهلي، يونس محمود، وحيدر رعد، ومحمد حميد، واللاعب الشاب ضرغام إسماعيل، وكرار جاسم وعدنان شاكر وعلي عدنان وعلاء الزهرة وغيرهم من الأسماء اللامعة.