"ملتقى نجران" يرسم "خارطة بصرية" للمملكة

عرض أعمال أكثر من 50 فنانا وفنانة في آخر أيام التجمع الفني

بعد جولات توثيق بصري لأهم معالم منطقة نجران الأثرية والحضارية، توزعت على عمل ثلاثة أيام متواصلة، تشكل مساء أول من أمس ما وصفه البعض بأنه أقرب إلى "خارطة المملكة البصرية"، وذلك في المعرض الجماعي الذي ضم أكثر من 50 فنانا وفنانة من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى مشارك من البحرين وعدد من الفنانين العرب المقيمين في المملكة . وجاء هذا المعرض في ختام "ملتقى الفنون البصرية بنجران" الذي نظمه فرع جمعية الثقافة والفنون برعاية من "شركة أسمنت نجران"، وافتتحه رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بنجران مسعود آل حيدر.
وضم المعرض الذي احتضنته صالة أحد فنادق منطقة نجران فنانين تشكيليين وفوتوجرافيين ونحاتين من مناطق عديدة في شمال وغرب وشرق وجنوب المملكة، بالإضافة إلى معظم فناني منطقة نجران التشكيليين والفوتوجرافيين، حيث شارك في مجال التشكيلي والنحت الفنانون (عبدالرحمن إبراهيم السليمان، صالح علي النقيدان، عبدالله إبراهيم الحجي، مفرح علي عسيري، علي محمد ناجع الصميلي، صالح ناصر المحيني، أحمد حسين الغامدي، نهار مرزوق البقيلي، محمد إبراهيم الرباط، محمد عبدالله الغامدي، عبدالعظيم محمد الضامن ، زينب حسين الماحوزي، سكينة محمد آل قويسم، فاطمة عبدالعظيم الضامن، محمد عيضة أحمد الثقفي، رأفت السيد منصور، وهاد سمي أحمد حافظ، حامد سالم جمعة، علي محمد الطخيس،إبراهيم خبراني). أما في مجال التصوير الفوتوجرافي فشارك كل من (عيسى عنقاوي ، يونس السليمان، سعود محجوب، منير البكر، وداد الصبان، وفاء يريمي، سالم باسبعين، عيسى إبراهيم من البحرين).
ومن أبرز المشاركين من منطقة نجران الفنانون (عبدالله مشبب آل منصور، صالح الدغاري، ناصر الربيعي، حسن آل شريه، سعيد الزهراني، مانع صيصان، رائد المالكي، أمل زيد، محمد الغباري، فارس طيران، سارة باوزير، ماجد آل سالم، فيصل آل مخلص، مسفر آل حشيش، سعيد بلال، هادي آل دويس، طارق بليه، فيصل لبد، حسين الدغاري، عبدالله الدغاري، عبدالمجيد آل مشرف، خالد مدخلي) وغيرهم، كذلك شارك الزميل مصور "الوطن" أحمد بالحارث بأحد أعماله. وتنوعت الأعمال المطروحة للعرض بين أعمال جديدة، وأعمال أخرى معروفة، بعضها حصل على جوائز دولية.
وشهد المعرض تكريم جميع المشاركين والداعمين وبعض وسائل الإعلام التي غطت فعاليات المعرض منها "الوطن".
وكان الملتقى اشتمل على ورش عمل مكثفة، ومحاضرات في فنيات التصوير والتشكيل والنحت، توزعت على الجانب الرجالي والنسائي، حيث قدم الفنان يونس السليمان محاضرة في آخر أيام الملتقى بعنوان" من تاريخ التصوير في الخليج العربي".
وناقشت معظم الأعمال المعروضة هموما إنسانية كثيرة، منها الضياع والغدر والجدب العاطفي إضافة إلى كشف بعض مظاهر العمق الحضاري والتراثي للمملكة ومفاهيم الانتماء الوطني.