نجران.. "ماراثون الصغار" يرسم البهجة على فعاليات الصيف

بعد سباق كبار السن وما صاحبه من ذكرى حميمة للماضي وأيام الشباب وصفحات طويلة من الذكريات ارتسمت على محياهم، جاء أحفادهم ليحملوا الراية ويكملوا ما بدأه أجدادهم، لينطلقوا بأمل الغد في سباق للصغار ضمن فعاليات مهرجان صيف نجران 1434 الذي أقيم بميدان السباق المخصص في متنزه الملك فهد بغابة سقام أول من أمس، وهم في سن السابعة حتى العاشرة من أعمارهم وسط هتافات وتشجيع من آبائهم وأمهاتهم، ليغرسوا فيهم حب المنافسة والفوز منذ الصغر خاصة أنه جاء في وقت أنهوا فيه اختباراتهم المدرسية، فكان السباق لهم نوعا من الخروج على روتينهم اليومي الممل.
وقد انطلق سباق الأطفال في تمام الرابعة عصراً على مرحلتين، شارك في المرحلة الأولى 30 متسابقا من سن السابعة إلى الثامنة، وفي المرحلة الثاني 40 متسابقا من سن التاسعة إلى العاشرة لمسافة 400 متر وسط علامات محددة، وتنظيم يناسب نوعية المتسابقين بحضور جمهور كبير من ذوي الأطفال، مما أضفى حماساً منقطع النظير ورسم البسمة على وجوه جميع الأطفال المشاركين والحضور. وفي نقطة نهاية السباق أعلنت لجنة التحكيم نتائج السباق، حيث حقق بالمرحلة الأولى المركز الأول محسن جحشر، والثاني ذيب آل قريع، فيما حقق المركز الثالث محمد آل منصور.
أما المرحلة الثانية فقد حقق المركز الأول فيها يوسف القريعي، والثاني مهدي حرفش، والثالث حمزة فراج. وقد قدمت جوائز المسابقة من الشركة المنظمة لمهرجان صيف نجران 34 "شركة جدة لتنظيم المعارض الدولية" حيث قدمت أكثر من 20 جائزة حسب مراحل السباق، إضافة إلى تكريم ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في نفس المسابقة.
من جهتها، قامت كلية الغد الأهلية بفحص جميع المتسابقين الذين بلغ عددهم أكثر من 70 متسابقا قبل انطلاق السباق، إضافة إلى مرافقتهم في ميدان السباق. وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان صيف نجران المهندس حمد حسين عيبان أن ماراثون سباق الأطفال أتى لرسم البسمة على وجوههم البريئة هم وذويهم، وإتاحة المجال لكافة شرائح المجتمع للمشاركة في فعاليات المهرجان المتجددة، والتي وضعت لتخدم كافة شرائح المجتمع وتحفزهم للحضور والمشاركة في الفعاليات والبرامج خلال فترة المهرجان.