أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان رفض اقتراحا أمريكيا للانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، خلال اجتماع مغلق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي. وأوضح ولي العهد، أن أي تطبيع مع إسرائيل يجب أن يكون مرتبطا بمسار موثوق به ولا رجعة فيه ومحدد زمنيا نحو إقامة دولة فلسطينية، وهو الموقف الذي كرره علنا بعد الاجتماع. وأكد الموقع الإخباري الأمريكي، أن ولي العهد، جدد التزام بلاده بمواقفها الثابتة تجاه قضية فلسطين التي تعد على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة، أثناء المحادثات مع ترمب، رافضا الحديث عن التطبيع دون قبول إسرائيل بتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. موقف ثابت وصرح مسؤولون أمريكيون لموقع «أكسيوس» بأن ترمب حضر اجتماع 18 نوفمبر متوقعًا إحراز تقدم في مسار التطبيع السعودي الإسرائيلي عقب انتهاء حرب غزة. وكان مساعدو البيت الأبيض قد أبلغوا ولي العهد مسبقا برغبة ترمب في إحراز تقدم في هذا الملف. لكن ولي العهد «أصرّ على موقفه» رافضا الحديث عن التطبيع. وقال المصدر: «محمد بن سلمان رجلٌ قوي.. حل الدولتين هو القضية». وقال ولي العهد لترمب إن المملكة العربية السعودية لن تتحرك نحو التطبيع إلا إذا قبلت إسرائيل مسارًا موثوقًا به ومحددًا زمنيًا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال مسؤول أمريكي ل«أكسيوس»، إنه في حين يأمل ترمب بشدة أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقيات إبراهيم كجزء من رؤيته الإقليمية الأوسع، فإن موقف الرياض يظل ثابتا. خطة واضحة للقضية الفلسطينية وزار ولي العهد واشنطن في زيارة عمل رسمية استجابة لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 18 من الشهر الجاري، الذي التقاه في البيت الأبيض وسط احتفاء استثنائي. وأعاد الأمير محمد بن سلمان، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، تأكيد رؤية بلاده تجاه الصراع في الشرق الأوسط، إذ أكد أن السعودية تريد سلاما مع إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، بجانب إعداد خطة واضحة للقضية الفلسطينية تضمن إقامة مسار حقيقي للتوصل إلى حل الدولتين. موقف ولي العهد بشأن التطبيع - رفض طلبا من ترمب للانضمام إلى اتفاقيات السلام. - تعامل بقوة مع طلب ترمب وتمسك بموقفه. - أكد لترمب ألا حديث عن تطبيع دون موافقة إسرائيل على حل الدولتين.