نضج المملكة العربية السعودية 97.69% في التحول الرقمي الحكومي اليوم، وفق تسارع متغيرات سنويا تعيشه السعودية كمؤشر بالكم والنوع من تجارب المستفيدين، وهذا ما يؤكده المستفيدون ومزودو الخدمات بأدوات وقنوات رقمية احترافية سعودية خضراء. صنعت تجربة المستفيدين في تعزيز تنمية ونضج التجربة الرقمية في السعودية مؤشرات ومتغيرات واضحة في تسهيل الخدمات أخيرا عبر جهاز دعم فني دؤوب، التي عكست نضج التجربة برضا المستفيدين والمواطنين والمقيمين، ما عكس بالتالي رضا المستفيد، والتي تؤكد مقاييس الجودة عند تقديم تقييم بعد كل عملية تنقل، وتعكس انطباعهم ورضاهم، وتجعل الخدمات أكثر تسهيلا في تغطية أهدافها من خلال تمكينهم من الخدمات التقنية عبر إشراكهم بدورهم الفاعل في ظل إجابتهم عن استبيانات بعد كل مراحل يتم اجتيازها، وتكون أدوات قياس تحليلية فاعلة في رفع جودة نضوج التجربة السعودية الرقمية الحكومية. حقق مؤشر نضج التجربة الرقمية الفاعل قراءة ناجحة، وانعكست إنجازاتها في الدورة الرابعة للمؤشر ب77.6%، بعد الدورة الأولى وسط 30 منصة رقمية ب86%. يدعونا فخرا ارتباط مؤشرات نضوج التجربة السعودية الرقمية في GTM بمخرجات المملكة العربية السعودية التي تفيد بأنها حققت المركز الثالث عالميا، متصدرة بين 198 دولة ب97.13%، لتتوج السعودية الريادة والابتكار عالميا في هذا التحول الرقمي الضخم والفاعل في نمو القطاع التعليمي والصناعي والإبداعي والابتكاري والعملي التقني الاحترافي، وفي جميع التخصصات. وختاما، أولى فوائد المواطن السعودي والمقيم من مجهودات النضوج الرقمي المقنن من قِبل القيادات الرشيدة، حفظها الله، والدعم التقني التحويلي المتاح، أن يكونا ذا دور فاعل في تحسين حياة صناعة القرار للمستفيدين، ومواكبين لاستنهاض النضوج الرقمي من خلال التزامهما ومسئوليتهما كجزء لا يتجزأ من خارطة رقمية، تعد بوابة رقمية سعودية عالمية، وتتمتع بتحسين جودة حياة المستفيد ضمن روية رقمية ووطنية متكاملة لعام 2030.