، والتي أظهرت صور أقمار صناعية نشرها موقع "إير ديفنس أند سبيس" الأضرار التي أصابتها في الضربات الإسرائيلية. منشأة نطنز النووية، المعروفة رسميًا باسم منشآت الشهيد أحمدي روشن النووية، هي إحدى المنشآت الرئيسية ضمن برنامج إيران النووي، وتقع قرب مدينة نطنز. وتُستخدم هذه المنشأة بشكل رئيسي لتخصيب اليورانيوم. تضم المنشأة مرفقًا لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، يتمتع بدرع خرساني بسُمك يُقدّر بحوالي 7.6 أمتار، وقد بُني هذا المرفق على عمق يتراوح بين 40 و50 مترًا تحت سطح الأرض، وفقًا لما صرّحت به السلطات الإيرانية، وذلك بهدف حماية السكان وتأمين المنشأة من الهجمات الجوية المحتملة. وكُشف عن وجود هذه المنشأة لأول مرة في عام 2002. واليوم 13 يونيو 2025، أفادت وكالة رويترز بوقوع انفجارات في محيط المنشأة خلال الضربات الإسرائيلية على إيران، وهو ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أعلنت أن الموقع تعرض بالفعل لهجوم خلال تلك الغارات. وبحسب الجيش الإسرائيلي في بيان سابق زعم أن الغارات أدت إلى إصابة البنية التحتية تحت الأرض في الموقع، والتي تحتوي على قاعة تخصيب متعددة الطوابق تضم أجهزة طرد مركزي وغرف كهرباء وبنى تحتية داعمة أخرى.