أكد المدير التنفيذي لجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء «تفاؤل»، الدكتور فؤاد الجغيمان، ازدياد أعداد المصابين بالأمراض السرطانية في الأحساء سنويًا، ففي 2021، معدلات الإصابة تتراوح ما بين 400 إلى 500 إصابة، وفي 2022 المعدلات تراوحت ما بين 600 إلى 700 إصابة «أي بنسبة زيادة 40%»، والأكثر انتشارًا سرطان الثدي عند النساء، والقولون عند الرجال، وحاليًا المستفيدون من الجمعية 1136 مصابًا، والأغلبية سيدات، و40 طفلًا، مشددًا على ضرورة تبني ثقافة الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية حيث نسبة الشفاء من الإصابة عند كشفها مبكرًا تصل إلى 95%. نقل 12 مريضًا يوميًا أبان الجغيمان، أن الجمعية، تقدم الخدمات النوعية والشاملة، وتقدم خدماتها لجميع شرائح المجتمع في الأحساء وتوفر مواد تثقيفية توعوية عن السرطان بالإضافة إلى نقل المرضى من منازلهم إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام لتلقي العلاج الإشعاعي أو الكيماوي «بالمجان» ذهابًا وإيابًا، إذ في السابق معدلات النقل تشير إلى نقل من مريض إلى 3 مرضى يوميًا، وفي الوقت الحالي من 5 إلى 12 مريضًا يوميًا، مع توفير وجبات الإفطار والغداء، بالإضافة إلى توفير الأيدي العاملة للمريضات بواقع 4 ساعات لمن خضعن للعلاج الكيماوي لمساعدتهن في أعمال المنزل. 124 حالة لأجانب أشار إلى أن الجمعية، تقدم العلاج للمرضى المقيمين في الأحساء «غير السعوديين»، واستفاد منها 124 حالة تم علاجها، بقيمة إجمالية تزيد عن 6 ملايين ريال، وذلك بالتعاون مع المنصات الوطنية «شفاء، تبرع، إحسان»، ويتم تغطية الحالات من خلالها ومن بند الزكاة، وحاليا 15 حالة يتلقون العلاج، كما تتولى الجمعية توفير البدائل، كالشعر المستعار، والسيلكون، والأجهزة، والكراسي المتحركة، والأسرة الطبية، وأجهزة التنفس، لافتًا إلى أن تجمع الأحساء الصحي حقق المركز الأول على مستوى المملكة في عدد حالات الفحص والكشف المبكر، وحقق مركز الشيخ عبدالعزيز العفالق للكشف عن الأورام والذي يعد من أهم مبادرات الجمعية أرقامًا تفوق المستهدفات، بشكل يومي ما بين 40 إلى 50 فحصًا يوميًا.
