10 ملايين فتاة مهددة بسرطان عنق الرحم

كشفت إخصائية طب وقائي الدكتورة ندى منشي عبر وزارة الصحة، أنهم وجدوا 10 ملايين فتاة مهددة بالإصابة بسرطان عنق الرحم في السعودية، وبلغ عدد الوفيات من النساء بسرطان عنق الرحم في المملكة 179 وفاة من أصل 358 مصابة.
لقاح مضاد
أوضحت أن فيروس الورم الحليمي البشري هو المتسبب الأساسي لسرطان عنق الرحم، وأن 80% من البشر معرضون لهذا الفيروس في حياتهم. وهو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، لذلك أتاحت وزارة الصحة لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للوقاية من الإصابة لكافة الأعمار.
الارتباط بعدوى
كشف استشاري الأورام الدكتور صبحي أحمد، أن سرطان عنق الرحم هو نمو غير طبيعي للخلايا التي توجد في عنق الرحم خصوصًا عند التقاء المهبل قناة الولادة بالجزء العلوي من الرحم و99% من الحالات ترتبط بعدوى (الورم الحليمي البشري HPV) وهو فيروس شائع جدا وعالي الخطورة وينتقل عن طريق التلامس الجلدي.
عوامل الإصابة
أكد الدكتور صبحي أن هناك عوامل منها عدوى فيروس الورم الحليمي البشري HPV وهو عامل الخطر الرئيسي لسرطان عنق الرحم، أيضا الإصابة بفيروس الإيدز وهو أحد المسببات للإصابة كذلك استخدام حبوب منع الحمل لسنوات عدة، إضافة إلى التلامس الجلدي والاتصال الجنسي، والتدخين عند النساء.
فحوصات ضرورية
أضاف هناك فحوصات ضرورية لا بد أن تقوم بها كافة النساء بعد أخذ اللقاح للتأكد من سلامتهن وهو قيامهن بإجراء اختبارات الفحص، حيث تعتبر خطوة مهمة ثانية بعد اللقاح ويوصى بعمل الفحوصات بشكل دوري، لإنها تساعد في اكتشاف سرطان عنق الرحم مبكرًا في مراحله الأولية ليتم علاجه قبل تطوره، وهذا للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25-49 عامًا، ويفضل الفحص كل 3 سنوات للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن فوق 65 فأكثر، مشيرًا إلى أن هناك كثيرًا من اللاتي بلغن سن 50 ولم يقومن بإجراء أي فحوصات ولا أخذ اللقاح، وهؤلاء يستطيعون أخذه وأيضًا مؤهلون للفحص بعد ذلك.
وعن عدد الجرعات أشار إلى أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري HPV للفتيات من عمر 9-14 جرعتان ومن 15 فما فوق 3 جرعات قبل تعرضهم للفيروس.
سرطان عنق الرحم في المملكة:
- هو نمو غير طبيعي للخلايا التي توجد في عنق الرحم خصوصا عند التقاء المهبل قناة الولادة بالجزء العلوي.
- في 2020 بلغ عدد الحالات 604.127 ألف إصابة.
- صنف على أنه المسبب الثامن لسرطان الإناث.
- المسبب السادس لوفيات السرطان لدى النساء الذين تتراوح أعمارهن بين 15 و44 سنة.