منتجعات وفنادق للعائدين من الدول الموبوءة لمنع اختلاطهم

حجزت الجهات المعنية بمكافحة انتشار فيروس كورونا عددا من الفنادق والمنتجعات في عدد من مناطق المملكة، وخصصتها بالكامل لعزل الأشخاص العائدين من مناطق موبوءة بكورونا واستضافتهم لمدة 14 يوماً، أو لحين ظهور نتائج التحاليل والتأكد من خلوهم تماما من الإصابة.
رصد
زارت «الوطن» أحد الفنادق الراقية بالرياض والذي تم حجزه بالكامل وتخصيصه للخاضعين للعزل الوقائي من كورونا، ورصدت إغلاق الطريق المؤدية إليه، وتواجد عناصر أمن صناعي يتولون مهمة منع أي شخص غير مصرح له بالاقتراب من الفندق، إضافة إلى تمركز دورية أمنية بالقرب من بوابة الفندق، ولا يستطيع أي شخص غير مصرح له بالدخول بأي حال من الأحوال.
تطمين
طمأن رجل الأعمال أحمد الوكيل من داخل الفندق المخصص للعزل الوقائي للعائدين من دول موبوءة ب»كورونا»، في تصريح خاص ل»الوطن»، الجميع أنه بصحة جيدة ولا يعاني أي أعراض، وقد ظهرت نتائج التحاليل الأولية لتؤكد سلامته، وأنه بانتظار ظهور النتائج النهائية لمغادرة العزل، حيث يجرى للشخص الخاضع للعزل ثلاث تحاليل للتأكد من خلوه من الإصابة بالفيروس، وذلك بحسب القواعد والإجراءات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
أبدى الوكيل إعجابه وتقديره بالإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجهات المختصة، مؤكدا أن يتواجد في فندق راق على نفقة الحكومة، وأنه سبق أن تلقى العلاج في عدة دول ولم يشاهد مثل هذا الحرص والاهتمام، إضافة للتعامل الراقي من جميع المسؤولين والكوادر الصحية المتواجدة، والتي تعتني بالمعزولين على مدار الساعة.
احتياجات
أكد الوكيل أن جميع احتياجات النزلاء يتم توفيرها بشكل سريع، ويوجد قائمة طعام فندقية يمكن للنزيل طلب ما يشاء منها، مع السماح له بالتنقل داخل الفندق بعد اتباع التعليمات الطبية المعتمدة للأشخاص تحت الحجر أو العزل، كما بإمكان ذوي المعزول زيارته وفق شروط محددة، إلا أنه شخصيا يرفض بتاتا زيارة أي شخص من عائلته أو عائلات الخاضعين للعزل الوقائي للفندق لمنع تعرض أي منهم لخطر العدوى.