سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير
صدر اليوم أمر ملكي فيما يلي نصه: الرقم : أ / 111 التاريخ : 30 / 4 / 1447ه بعون الله تعالى نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412ه. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 10 ) بتاريخ 18 / 3 / 1391 ه . وبعد الاطلاع على الأوامر الملكية رقم ( أ / 4 ) بتاريخ 20 / 1 / 1414 ه، ورقم ( أ / 14 ) بتاريخ 3 / 3 / 1414ه، ورقم ( أ / 82 ) ورقم ( أ / 83 ) المؤرخين في 29 / 2 / 1446ه. وبناءً على ما عرضه علينا سمو ولي العهد. أمرنا بما هو آت : أولاً: يعين فضيلة الشيخ الدكتور/ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير. ثانيًا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويُعدُّ الفوزان رابع مفتٍ للبلاد خلفاً للشيخ عبد العزيز آل الشيخ الذي وافته المنية في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي. وكان عضواً في هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمرتبة الممتازة منذ 1992، والمجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي، وفقاً للموسوعة السعودية الرقمية «سعوديبيديا». وُلد الشيخ صالح عام 1935، ونشأ يتيماً، إذ توفي والده وهو صغير، والتحق بالمدرسة الحكومية في بلدة الشماسية عام 1950، قبل أن يكمل دراسته الابتدائية بالمدرسة الفيصلية في بريدة عام 1952، واشتغل مدرساً في المرحلة الابتدائية حتى افتُتح المعهد العلمي في بريدة عام 1954، فكان من أوائل الملتحقين به، وتخرج فيه بعد أربعة أعوام. والتحق بعدها بكلية الشريعة في الرياض، وتخرج فيها عام 1961، ونال منها درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الفقه. وله مشاركات منتظمة في الإصدارات العلمية، تتمثّل في بحوث وفتاوى ودراسات ورسائل، جُمع بعضها وطبع، وبعضها الآخر في طريقه إلى الطباعة. ودرَّس الفوزان في المعهد العلمي بالرياض وكليتَي «الشريعة» و«أصول الدين»، ثم المعهد العالي للقضاء، ليعيَّن بعد ذلك مديراً له، واشتغل بالتدريس فيه بعد انتهاء مدة تكليفه الإدارية، قبل أن ينتقل إلى اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية. أخذ علمه الشرعي من أيدي عدد من العلماء والفقهاء، وعلى رأسهم مفتي عام البلاد السابق الشيخ عبد العزيز بن باز، الذي تلقَّى على يده علم الفرائض والمواريث في كلية الشريعة، وحضر دروسه ومحاضراته وجميع مجالسه، وعمل تحت رئاسته بدار الإفتاء، حيث استفاد منه في مجالات العلم الشرعية، والتثبُّت في الإجابة عن الفتاوى. والشيخ صالح هو إمام وخطيب ومدرس بجامع الأمير متعب بن عبد العزيز بحي الملز (وسط الرياض)، وعضو في لجنة الإشراف على الدعاة في الحج، وأحد المجيبين عن أسئلة المُستفتين في البرنامج الإذاعي «نور على الدرب». وله مشاركات منتظمة في الإصدارات العلمية، تتمثّل في بحوث وفتاوى ودراسات ورسائل، جُمع بعضها وطبع، وبعضها الآخر في طريقه إلى الطباعة، كما أشرف على رسائل علمية لطلاب الدراسات العليا بالجامعات السعودية، وتتلمذ لديه عدد من طلاب العلم الشرعي بحضور دروسه ومجالسه.