أبرمت الجامعة الأمريكية في الإمارات اتفاقية مع منظومة "ريبورترز" للتدريب والإنتاج الإعلامي وذلك لتوفير حزم تدريبية مبتكرة بأرقى المعايير لتأهيل طلبة الإعلام لدخول سوق العمل وتمكينهم من الإنتاج المحترف عند انخراطهم في المؤسسات الإعلامية . وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ مع مطلع العام 2016 ويستفيد منها قرابة 400 طالب وطالبة سنويا وتغطي مختلف تخصصات الإعلام والاتصال الجماهيري إلى جانب الدراسات الإنسانية وتعتزم الجامعة إدراج التدريب الميداني بوصفه متطلبا جامعيا في تخصصاتها الأكاديمية كافة. وتأتي الاتفاقية في إطار الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " التي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السنوات السبع المقبلة كما أنها تتزامن مع قمة المعرفة الثانية التي اختتمت أعمالها مؤخرا في دبي. وأكد الدكتور مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة الأميركية في الإمارات على أهمية الاتفاقية ..وقال إن الجامعة معنية باستقطاب أفضل الممارسات لإعطاء الجانب الأكاديمي قيمة مضافة عبر تجسير الفجوة بين النظرية والتطبيق في المساقات الأكاديمية بشكل عام وفي المساق الإعلامي بشكل خاص نظرا لتطلبه الكثير من الريادة والابتكار في عالم سمته التغيير المتسارع . وأضاف الدكتور عبد الرزاق أن الجامعة ستستمر بابتكار صيغ توفر لطلابها وطالباتها تميزا في سوق العمل التي تشهد منافسة قوية بين الداخلين الجدد إليها. من جهته قال أحمد الإبراهيم الشريك المؤسس الرئيس التنفيذي لمنظومة "ريبورترز" إن الهدف الأساسي من الاتفاقية هو إثراء المشهد الإعلامي بعناصر محترفة تكون قادرة على الإنتاج المهني من اليوم الأول لالتحاقها بالعمل ..مشيرا إلى أن الاتفاقية تلبي متطلبات سوق العمل المتجددة ومخرجات التعليم حيث إن المؤسسات الإعلامية تحتاج إلى كوادر مؤهلة لديها القدرة على الإنتاج والتحليل والابتكار. وأوضح مصعب رشيد رئيس قسم التدريب في "ريبورترز" إن الاتفاقية ستفتح المجال أمام طلبة كلية الإعلام والاتصال الجماهيري للاستفادة من التجهيزات وأحدث التقنيات والأنظمة وتسليحهم بالخبرات المتميزة في العمل الإعلامي ولإتاحة الفرصة لتفاعلهم مع نخبة من أبرز المدربين الإعلاميين. وأضاف أن النظام التدريبي يقوم على أساس تمكين المتدربين من اكتساب مهارات التعامل المهني مع الأنظمة السائدة في المحطات المرئية والمسموعة وغرف الأخبار ومن أبرزها نظامي " أي نيوز" و "ميديا كومبوسر" لإنتاج المحتوى الإخباري والبرامجي.