الملتقى الأول لرؤساء أقسام اللغة العربية في الجامعات الإفريقية بجامعة أم القرى يواصل فعالياته

واصل الملتقى الأول لرؤساء أقسام اللغة العربية في الجامعات الإفريقية
الذي ينظمه معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى بالتعاون
مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي خلال الفترة من العاشر حتى التاسع
عشر من شهر الحالي وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة
الجامعية بالعابدية فعالياته لليوم الثاني بعقد جلستين علميتين نوقش في
الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور سليمان العايد تجارب جامعة إفريقيا
العالمية ومعهد الخرطوم الدولي وجامعة أنجمينا بتشاد وجامعة أكرا بغانا
وسلط الضوء في الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور عبدالله العطاس تجارب
جامعة بماكو بمالي وجامعة كوناكري والجامعة الإسلامية بالنيجر وجامعة
قاوندي بالكاميرون إلى جانب تنظيم ندوة علمية بعنوان ( العربية مكوِّن
أصيل من مكونات الحضارة والثقافة في إفريقيا ) شارك فيها كل من الدكتور
يوسف الخليفة أبو بكر والدكتور عبدالرحيم بن علي محمد والدكتور عزالدين
بن وظيف علي وأدارها الدكتور محمد حماد القرشيّ
وأوضح عميد معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الدكتور عادل
باناعمة أن الملتقى سيختتم فعالياته العلمية يوم غد الثلاثاء بعقد جلستين
علمية خصصت الجلسة الأولى التي يترأسها الدكتور صالح الزهراني للتعرف على
تجارب جامعة بانقي بإفريقيا الوسطى وجامعة أديس أبابا بأثيوبيا وجامعة
كوتونو ببينين وكلية شرق فريتاون بسيراليون وجامعة جيبوتي في تعليم اللغة
العربية والجلسة الثانية التي يترأسها الدكتور جمعان السلميّ لعرض تجارب
جامعة ماكريري بأوغندا وجامعة جزر القمر بأكاديمية الدوحة للدراسات
الجامعية بموريشوس وجامعة كينشاسا بالكونغو الديمقراطية بالإضافة إلى
إقامة ورشة عمل بعنوان ( اللغة العربية والجامعات الإفريقية الواقع –
المُشكلات – الحلول والنظرة المُستقيبلية ) يقدمها الدكتور حسن
عبدالحميد بخاري .
وبين أن الملتقى عقد في أولى جلساته جلستين خصصت الجلسة الأولى التي
ترأسها وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن
عبدالقادر كوشك لطرح تجارب جامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية وجامعة الملك سعود والجامعة الإسلامية وجامعة الأميرة نورة في
الاهتمام باللغة العربية وتعليمها فيما خصصت الجلسة الثانية التي ترأسها
وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي
لعرض تجاب مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة اللغة العربية والندوة
العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة العربية للجميع والبنك الإسلامي للتنمية
.
كما أقيمت ندوة بعنوان ( أثر الاستعمار في تغريب اللسان الإفريقي وقطعه
عن منابع الثقافة الإسلامية وسُبل مقاومة ذلك ) شارك فيها كل من الشيخ
محمد الحسن ولد الددو والدكتور حسن مكي والدكتور عبدالمجيد الطيب وأدارها
فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس .
وأفاد أن فعاليات الملتقى ستتواصل بمشيئة الله تعالى حتى يوم التاسع عشر
من الشهر الحالي وذلك بتنفيذ الشق الثاني من الفعاليات الخاصة بالبرنامج
التدريبي والثقافي للمشاركين من الجامعات الإفريقية حيث سيتم تقديم عدة
دورات تدريبية تتمثل في دورة التقويم والاختبارات في برامج تعليم اللغة
العربية للناطقين بغيرها يقدمها الدكتور محمد عبدالخالق ودورة بناء
وتطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يقدمها الدكتور
عبدالرحمن الفوزان ودورة رفع كفاءة رؤساء أقسام اللغة العربية للناطقين
بغيرها يقدمها الدكتور عادل بن أحمد باناعمة ودورة وسائل وتقنيات تعليم
اللغة العربية للناطقين بغيرها يقدمها الدكتور عبدالعزيز بن ردة الطلحي
وسيتوجه المشاركون في ختام الفعاليات لزيارة المدينة المنورة