حمل مؤلف كتاب «حكايا سعودي في أوروبا» الشاب عبدالله الجمعة إدارة المعرض مسؤولية ما حدث من سوء تنظيم، وقال عبر حسابه الشخصي في «تويتر» تفاجأت بأنهم منعوني من دخول المنصة وطلبوا مني مراجعة الإدارة، وهناك أخبروني بإلغاء التوقيع بسبب عدم سيطرتهم على العدد الكبير، الذي سبب فوضى عارمة بأروقة المعرض مساء أمس الأول، وقاموا بتحديد يوم الخميس الساعة الثانية ظهراً لتوقيع كتابي «حكايا سعودي في أوروبا» الذي قمت بتوقيعه في المنصة رقم «1» وسط زحام شديد امتلأت به صالة تواقيع الكتب، مما سبب استنفار جميع رجال الأمن في المعرض. كما واصل الجمعة هجومه على المسؤولين عبر «تويتر» بقوله «بعد مرور ساعة وربع في منصة التوقيع اشتد الزحام في المنصة مما جعل إدارة المعرض تطلب إيقاف التوقيع والخروج من المنصة، ذهبتُ بعدها برفقة المسؤولين إلى مكتب الإدارة، وكانوا في قمة اللطف والتفاهم معي، وكذلك رجال هيئة الأمر بالمعروف ورجال الأمن. أوضحوا لي سبب رغبتهم في خروجي من المعرض بسبب الزحام والإرباك الذي صاحب التوقيع. كما قال الجمعة «خرجت بصحبة رجال الأمن والهيئة إلى الخارج وكان معظمهم سمحاً ولطيفاً في تعامله معي، وكذلك مع الجمهور الذي كان يتبعني وسمحوا لي بالتحدث لهم حتى ركبت سيارتي وخرجت من المعرض»، كما قدم اعتذاره الشديد عبر حسابه في «تويتر»، لمجموعة الراغبين في الحصول على توقيع كتابه، متمنياً أن يتم تعويض ال 45 دقيقة التي تم إلغاؤها من التوقيع في وقت آخر. مؤكداً أنه الخاسر وليس أحد آخر. مصدر مسؤول في معرض الكتاب قال ل «الشرق» إن هذا العام تم فتح باب التوقيع لجميع المؤلفين السعوديين، وهذا ما سبب إرباكاً لإدارة المعرض، حيث إن الجميع يتسابق على المنصة رقم «1»، للتوقيع متجاهلين بقية المنصات، وهذا سبب للقائمين على المعرض صداعاً وإرباكاً، لذا «والحديث للمسؤول»، ستقوم إدارة المعرض بمراجعة منصة التوقيع في السنة المقبلة ولن يتم السماح لأي كاتب بالتجاوز، ولن يتم إعطاؤه حرية اختيار المنصة. الهيئة حضرت أثناء التوقيع أثناء وجود الكاتب داخل إدارة المعرض والزوار يزدحمون للحصول على توقيعه زحام خلف عبدالله الجمعة (تصوير: حسن المباركي)