نظمت وزارة العدل ممثلة في الإدارة العامة لتدريب القضاة خمس ورش عمل بمدينتي الرياض، وجدة، أمس الأول، بينها ورشتا عمل أحكام التعويض ومهارات التوجيه بمدينة جدة، حيث تناولت ورشة عمل أحكام التعويض وقدمها القاضي بمحكمة الاستئناف بمنطقة تبوك الشيخ فيصل بن عبدالله الفوزان التعريف بالتعويض ونظرية التعويض في الشريعة الإسلامية والحكمة من مشروعيته وأنواعه في الشريعة والقانون، ومبادئ التعويض وأشكاله نظاما وإجراءاته ودعوى التعويض وكيفية تقديره، كما تناول البرنامج العملية التعويضية والجهات القضائية وغير القضائية ذات العلاقة والعوامل الداخلية والخارجية والدولية وأثر الاتصال والتجارة والأزمات الدولية في العملية التعويضية. فيما قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن بن محمد المسيعيد في ورشة عمل مهارات التوجيه شرحاً عن أهداف عملية التفويض وأساليبه وعوائق التفويض وكيفية تطبيق إجراءات التفويض وخطوات التفويض الناجح. وتناولت ورشة عمل الاختصاص القضائي التي قدمها مدير الإدارة العامة للقضايا المكلف بالمجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الحسيني مفهوم وتطبيقات تخصيص القضاء وأنواع الاختصاص القضائي «مكاني ، زماني، موضوعي، دولي ، محلي» واختصاصات درجات التقاضي واختصاصات المحاكم والدوائر المتخصصة واللجان القضائية وشبة القضائية» المحاكم العامة، الجزئية، المرورية، الأحداث، دائرة التنفيذ، الدوائر الانهائية «. كما تناولت الورشة أنواع التدافع وتنازع الاختصاص وإجراءات الفصل في التنازع والتدافع، فيما تناولت ورشة عمل الطعن بالاستئناف التي قدمها رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة القصيم الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن التعريف بالطعن ومفهوم الاستئناف والتطور التاريخي للطعن ألاستئنافي والأحكام القابلة للطعن وشروط الطعن ألاستئنافي وموانع الطعون ووضع الطعن الاستئنافي في التطبيق العملي. وناقش القضاة في ورشة عمل تنمية المهارات القيادية التي قدمها المدرب الدكتور عماد كردي أبرز نظريات ومفاهيم القيادة وتطويرها، ومقارنة بين القيادة والإدارة من حيث الاهتمامات والأدوار، ومفردات الإدارة والقيادة «القوة ، السلطة ، التأثير»، وتحديات الإدارة في بيئة متغيرة «المتغيرات الخارجية ، وتغير دور المدير من مراقب إلى مدرب» ، والتجارب الناجحة في الإدارة ، واختيار الأسلوب القيادي و الإداري المناسب، والاتصال الفعال وأهميته للإدارة.