افتتح الموسم الثقافي السوري الأربعاء مع حفل لجوقة “ورد” التي يديرها الفنان الموسيقي حسام بريمو، كواحدة من مجموعة جوقات غنائية تشمل مختلف الأعمار، وتبدو هذه الجوقات الفعالية الثقافية الوحيدة المستمرة من دون انقطاع رغم الأحداث التي تعصف بالبلاد. وتضم “ورد” مغنين أعمارهم بين (14 18) عاماً، غنوا أربعة موشحات هي “إملأ لي الأقداح صرفاً”، و”يا عذيب الرشف” لسيد درويش، و”يا نسيم الريح” لحميد البصري، و”عاذلي كف الملامة” لعبد الرحمن جبقجي. وأدوا كذلك أغنيات أوروبية “رصينة” كما سماها الفنان بريمو في حديث لوكالة فرانس برس، وأربع أغان “من نوع المزحة”، قال عنها بريمو “ليس فيها أهمية تذكر للكلمات، فهي كلمات تثير البهجة، وموسيقى مبهجة، كأنها تريد أن تقول إن الموسيقى يمكن أن تكون للبهجة من دون ضرورة للأفكار العميقة”. من بين الأغاني واحدة يمكن تصنيفها في إطار “أغان للتوعية” كما قال بريمو، والتي حملت عنوان “ما في حدا ما دخلو”، وتقول في مطلعها “ما في أرض بتتوسخ من دون حدا، ما في أرض بتتنضف من دون حدا، أنت وأنا الحدا، أنا وأنت الحدا، وما في حدا ما دخلو”. ولدى سؤاله إن كانت الأغنية تحمل بعداً سياسياً، أجاب بريمو “الكلمات أطلقت بمناسبة حملة للنظافة، ولكن لا نستطيع أن نمنع المستمع أن يفهم ما يريد من هذه الأغنية”. أ ف ب | دمشق