أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية المهندس عبد اللطيف العثمان، أن الوطن، بوفاة ولي العهد، فقد سياسياً محنكاً وإدارياً بارعاً استطاع رحمه الله من خلال حياة عملية حافلة بالإنجازات وفرت أهم عنصر من عناصر النمو والازدهار الاقتصادي للدول، وهو عنصر الأمن والاستقرار الذي ينعم به ويلمسه جميع من يقيم ويوجد على أرض المملكة، مشيراً إلى أن مآثره وأعماله وإنجازاته ستظل نبراساً نهتدي به في العطاء وبذل الخيرات. وأوضح ، في تصريح اليوم، أن أنشطة الهيئة كانت تحظى بمتابعته وكان داعماً لكل الجهود المبذولة في مجال تحسين بيئة الاستثمار وتذليل العقبات أمام رجال الأعمال التي تحول دون تنفيذ مشروعاتهم الاستثمارية إيمانا منه -رحمه الله- بأهمية دور القطاع الخاص بشقيه المحلي والأجنبي في دعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتشمل مختلف مناطق المملكة دون استثناء. ولفت العثمان إلى أن دور الراحل الكبير لم يقتصر على الجانب الأمني بل كان له إسهاماته المتعددة في عدة مجالات من خلال تبنيه للمشروعات الإنسانية والبرامج الخيرية، إضافة إلى الجوانب الثقافية والفكرية وهو أمر قلما نجده لدى من يتولى حقيبة الأمن في دول العالم المختلفة. ورفع خالص عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله. الرياض | الشرق