تشهد مقاهي مكةالمكرمة ارتفاعا في نسبة الدخل لاسيما في مواسم الإجازات، وقدر متعاملون في هذا القطاع ارتفاع نسبة الدخل بأكثر من 50% مقارنة بالأيام العادية، إذ تحتل المقاهي المرتبة الأولى للترفيه العائلي والشبابي، نظرا لعدم وجود أماكن ترفيهية بديلة في العاصمة المقدسة. وقال مالك أحد المقاهي في العاصمة المقدسة، إن دخل المقهى يصل إلى 600 ألف ريال شهريا، مشيرا إلى أن أغلب رواد المقاهي من فئة الشباب الذين يقومون بحجز مقاعد لهم على مدار العام، ويواظبون على الحضور بشكل يومي، إذ إن المقاهي هي المكان الوحيد الذي يستمر السهر فيه حتى بعد منتصف الليل. وأفاد إبراهيم السيد، أحد عمال المقاهي أن المربع الخاص به من الجلسات يصل فيه الدخل اليومي إلى ستة آلاف ريال، ويحتوي المقهى على أكثر من خمسين جلسة، لافتا إلى أن أقسام العوائل تعد أكثر الأقسام دخلا، ويصل دخل الجلسة الواحدة في نهاية الأسبوع إلى ألف ريال مع طلبات العشاء من المأكولات البحرية. وأشار إلى أن الدخل اليومي يصل تقريبا إلى 15 ألف ريال في الأيام العادية، وإلى 25 ألفا في نهاية الأسبوع. وأوضح أحد مرتادي المقاهي، محمد المكي، أن المقاهي تعد الوجهة الشبابية الأولى داخل مكةالمكرمة، وخاصة أوقات المباريات القوية، إذ أنه يتعين حجز الموقع قبل المباراة بأكثر من أربع ساعات، أوالحضور مبكرا للظفر بمقعد. جانب من الجلسات العائلية في أحد مقاهي مكة