• عمل مدير إدارة في مؤسسته فترة ليست بالقصيرة، رقي للأسفل بعد فترة فأصبح مديرا لشعبة في نفس الدائرة، ثم مكث فترة طويلة في موقعة، وبعد إعادة تشكيلات إدارية تم تعيينه مديرا لأحد الأقسام، تحول إلى موظف عادي بعد عشرين سنة خدمة، أخيرا ونظرا لأمانته وتفانيه تم اختياره مسؤولا عن تنظيم اللقاء الشهري لإدارته في إحدى الاستراحات، تقاعد وخرج من الباب الخلفي بدون تكريم (تطور وظيفي منكوس). • مثابر عصامي حاصل على شهادة الماجستير، يعمل فني لحامات كوابل، رئيسه يحمل مؤهل بكالوريوس، ومدير إدارته خريج كلية تقنية، أما مديرهم العام فهو من المحاربين القدامى والذي يحمل شهادة الثانوية العامة ويشفع له تاريخه الطويل في الإدارة (تحييد التعليم). • يحمل مؤهلا هندسيا ويعمل مديرا للأوقاف والدعوة والإرشاد، والآخر أمينا لإحدى الأمانات ويحمل مؤهلا في الدراسات الإسلامية (حول إداري). • المستشار الأجنبي يقوم بأعمال السكرتارية وإعداد العروض، والسكرتير يرعى الشؤون الخاصة للمدير (مفهوم جديد للأعمال المساندة). • تطلب الإجازة ليس من أجل الراحة والاستجمام ولكن من أجل العمل في إنجاز مهام خاصة،والسبب أن العمل نفسه يعتبر إجازة مفتوحة، لذلك لن تستغرب رصيد إجازات بالسنوات (التمتع بإجازة للهروب من الكسل، وأخذ قسط من العمل!) • موظف سمسار، موظف يملك كلمة سر المدير، موظف واصل (فوق القانون)، موظف ساخط، موظف واشي (مسميات وظيفية غير مكتوبة). • يتزلف لمديره، يحابيه، يلمعه، يجعل منه أسطورة إدارية، يخفض له جناح الذل من التملق، يضطهد موظفيه، يشق عليهم، يسومهم، يمكر بهم، يعمل بطريقة فرق تسد (الطبقة الإدارية الوسطى الأكثر حيوية وترقي).