بحث وزير الخارجية عادل الجبير مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني في العاصمة الإيطالية روما، القضية الفلسطينية، والظروف التي تمر بها عملية السلام، وكيفية إيجاد مخرج لهذه الأزمة بناءً على حل الدولتين وفقًا لمبادرة السلام العربية. وقال وزير الخارجية إن المباحثات كانت مثمرة وبناءة، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيطاليا يعود تاريخها إلى أكثر من 80 عامًا، وهي علاقات متطورة ومتميزة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا وعلميًا ونسعى لتطوير وتعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات. وأضاف أنه تم بحث الأوضاع في لبنان وكيفية الوصول إلى رئيس جديد منتخب للبلاد والأوضاع في سوريا والعراق، واتفاق خمسة زائد واحد مع إيران وكذلك تطورات الموقف في اليمن وغيرها من الأمور. وأوضح وزير الخارجية أنه كان هناك تطابق في الآراء فيما يتعلق بكل هذه القضايا، وخلال الأشهر القادمة ننتظر مزيدًا من الزيارات بين مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين في المجالات كافة. وكان الجبير استقبل أمس بمقر سفارة المملكة في روما، المستشار الدبلوماسي لرئيس وزراء إيطاليا أرماندو فاريكيو. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في عديد من المجالات وسبل تعزيزها، علاوة على بحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال سفير المملكة لدى إيطاليا ومالطا الدكتور رائد قرملي، ورئيس الإدارة الإعلامية السفير أسامة نقلي، ومدير مكتب الوزير السفير محمد الكلابي. وكان الوزير زار مقر السفارة في روما، التقى خلالها بالملحق الثقافي والملحق التجاري ومندوب المملكة لدى الفاو والإيفاد وبرنامج الغذاء العالمي ومنسوبي السفارة، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا ومالطا الدكتور رائد قرملي. وجرى خلال اللقاء استعراض جهود المملكة القائمة لتطوير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين في مجالاتها كافة، إضافة إلى جهود خدمة المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين لإيطاليا. ورافق الوزير خلال الزيارة رئيس الإدارة الإعلامية بالوزارة السفير أسامة نقلي ومدير مكتب الوزير السفير محمد الكلابي.
