في الوقت الذي تدرس طالبات من جامعة الملك فيصل في الأحساء طرح مبادرة لتصميم هوية لمنتجات الأسر المنتجة على مستوى المملكة بداية العام المقبل 2016م، وصفت المدربة المعتمدة ومصممة الجرافيك مناهل الوهيبي، طرح تصميم شعار للأسر المنتجة في المملكة لتسويق منتجاتهما بأنه سيفتح آفاقاً واسعة لزيادة دخول الأسر ذات الدخل المحدود. وتناولت خلال برنامج تدريبي مساء أمس الأول، بعنوان «تصميم الشعارات» موضوع «تأثير العلامات التجارية في حياتنا» ضمن برنامج الشباب «اصنع مهارة» الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية في الروضة. وأكدت أن الهوية والشعار والتصميم تلعب دوراً مهماً في عملية اتخاذ القرارات الشرائية من خلال ما تقدمه من خدمات، مضيفة أنه يمكن قياس دور العلامة التجارية بمدى تأثير العلامة التجارية على سلوكنا، وهذا التأثر مرتبط بمدى قناعتنا بمنتوجات هذه العلامة التجارية. وقالت الوهيبي التي كانت تتحدث للفتيات خلال برنامج «اصنع مهارة» إن العلامات التجارية بدأت منذ زمن بعيد، وهي ليست من العلوم الحديثة كما يظن البعض، وأضافت «بالنظر إلى أصل الكلمة واستخداماتها يتأكد لنا ذلك، ويمكن القول إن ما يقابل كلمة علامة تجارية في اللغة الإنجليزية هو كلمة Brand». وتناولت الفرق بين العلامة التجارية والهوية البصرية والشعار، فالشعار هو تمثيل المشروع بأبسط أشكاله باستخدام علامة أو رمز، أما الهوية البصرية فهي المظاهر البصرية وهي جزء من العلامة التجارية، ويمر الشعار بثلاث مراحل هي التأسيس، الإنشاء، والإخراج. وكشفت الوهيبي أنها تدرس مع لجنة التنمية الاجتماعية في حي الروضة القيام بدورة تدريبية للأسر المنتجة حول أهمية تصميم الهوية والاحتفاظ بالقوة البصرية والصورة الذهنية المرتبطة بمنتجاتهما بهدف مساعدتهما في التسويق. وأشارت إلى أن هناك جمعيات خيرية نسائية ستعمل معها جنباً إلى جنب من أجل القيام ببرنامج تدريبي لهم على هامش برنامج «اصنع مهارة».