شارك عدد من سيدات الاعمال في المنطقة الشرقية مساء الاحد في الندوة التي اقيمت في فرع غرفة الشرقيةبالقطيف «اصنعي هويتك التجارية»، والتي قدمتها مدير عام وكالة «ARTECH» والمستشارة والمدربة في التسويق والإعلام الرقمي ضحى آل إبراهيم، مساهمة منها لتعزيز صناعة الهوية التجارية والتعرف على قواعدها الناجحة من خلال الأمسية. وتضمنت الأمسية كيفية تأثير العلامات التجارية على القرارات والانطباعات، فضلًا عن الارتباط غير الشعوري بها ورسوخها في العقل الباطني حتى فيما لو تغيرت مع الزمن. وذكرت عضو المجلس التنفيذي لشابات أعمال الشرقية آل إبراهيم أن العلامات التجارية التي يتم رؤيتها في اليوم الواحد تتراوح ما بين 1500 إلى 1800 علامة. وأوضحت الفروقات بين العلامة التجارية، والشعار، والهوية التجارية حيث يعد الشعار «رمزًا أو علامة يحدد الأعمال»، أما الهوية فتمثل «الجوانب المرئية من العلامة» بينما تشكل «الصورة ككل العلامة التجارية»، وبينت أن الهوية مع الشعار تكون «العلامة التجارية». وأفادت بأهمية كسب ثقة الناس قبل بدء التسويق للمنتج، وذلك من خلال تعزيز شعور الثقة بين الطرفين، وربط المنتج بقيمة حسية تمس شعور الأفراد. وتحدثت آل إبراهيم عن استراتيجية بناء الهوية الوطنية من خلال توضيح الرؤية، والرسالة، والأهداف، بالإضافة للسعي نحو الدراسة والبحث فيما يخص مستوى الدخل، والناس المستهدفة، والمستوى الاجتماعي، والسوق، والمكان. وأشارت لأهمية أن يكون التصميم المعتمد على الشعار سهل القراءة والتعبير عن مجال العمل، وذلك بعد تحديد مسار العمل، والهوية، والرسالة، فضلًا عن ضمان الجودة من خلال الشعار الذي يعكس مجال العمل.وقالت إن الهوية هي التي تعكس القيمة ولا يمكن تغييرها، أما الشعار فهو جزء من الهوية وبالإمكان تغييره. ونوهت لكيفية تعزيز الهوية التجارية في السوق من خلال خلق قاعدة ولاء وثقة من قبل المستهلكين.