أرامكو تشدد على ضخ استثمارات جديدة لنقل النفط والغاز بطرق أكثر أمناً وفعالية

قال رئيس لجنة مواصفات خطوط الأنابيب الرئيسة للنفط والغاز في شركة أرامكو السعودية نذير الناصري إن المنطقة تمر في مرحلة يزداد فيها الطلب على الطاقة، مشيراً إلى أن تقلبات مستويات الإنتاج والأسعار للنفط والغاز وعدم استقرارها يتطلب التركيز على وضع استثمارات جديدة لنقل النفط والغاز بطرق أكثر أمناً وفعالية.
جاء ذلك خلال اجتماع لخبراء خطوط الأنابيب الرئيسة للنفط والغاز في ورشة عمل «تقنية جلوبال براكسيز التفاعلية الرابعة – 2014 لسلامة خطوط الأنابيب، التي عقدت في أبوظبي لمناقشة التطورات الأخيرة والاستراتيجيات المتبعة في حماية خطوط الأنابيب، في ظل وجود أكثر من مليون ميل من أنابيب النفط والغاز حول العالم.
وتطرق عدد من الخبراء المشاركين في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام إلى النمو الكبير الذي حققته مشاريع خطوط الأنابيب حول العالم، والتحديات المتعلقة بصيانة هذه الأنابيب ضمن مقاييس ومواصفات السلامة العالية.
وخلال ورشة العمل أكد نخبة من الخبراء في خطوط الأنابيب على التحديات التي تواجهها هذه الصناعة باستعراض اللجنة لسلسلة من الحالات الدراسية والعروض والنقاشات المتخصصة. وقد قدم البروفيسور مفيد السامرائي المستشار في أكاديمية الشارقة للبحوث إسهامه في هذه الورشة حول تقييم خطوط الأنابيب البرية والبحرية واختبارها وصيانتها.
كما استعرض كل من راشد بن منصور الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ورضوان أرشاد رئيس قسم السلامة في Penspen Integrity، وجيرت-جان هيرنز مدير تطوير الأعمال من منظمة هولندا لأبحاث العلوم التطبيقية، ونيلسون عمر تيلو مدير الجودة من شركة خطوط الأنابيب العالمية، وعبدالله السميري وأسامة المسيعي من شركة VICTAULC لأنظمة وحلول خطوط الأنابيب، استعرضوا أفضل الممارسات والاستراتيجيات المتبعة للتغلب على المخاوف المتعلقة بخطوط أنابيب النفط والغاز، ومنها تحقيق أقل الكلف في مشاريع هذه الخطوط، وتنفيذ أنظمة إدارة سلامة خطوط الأنابيب الرئيسة، وتطبيق أفضل الممارسات لمنع تآكل خطوط الأنابيب، وصيانتها وحمايتها وعملية وقف تشغيل خطوط الأنابيب الواقعة تحت سطح البحر، وفهم الأنظمة ذاتية الدفع للكشف عن التسرب، وأنظمة التوصيل لخطوط الأنابيب الميكانيكية.