أعلن البيت الأبيض، أنه ينوي العمل مع الكونغرس لإغلاق معتقل غوانتانامو، مؤكداً أنه لا يبحث في خيارات للالتفاف على قرار مجلس الشيوخ منع نقل المحتجزين إلى الأراضي الأمريكية. وأعرب الرئيس أوباما عن رغبته في إغلاق هذا المعتقل المثير للجدل، لكنه واجه عقبات محلية ودولية، كما أن الكونغرس يرفض نقل القابعين هناك إلى الأراضي الأمريكية. وأثار هذا غضب مشرعين جمهوريين حذروا من أي تحرك يقوم به الرئيس، من شأنه نقل المعتقلين إلى سجون أمريكية دون موافقة الكونغرس. كما هدد السناتور الجمهوري، بات روبرتس، قائلاً "سأوقف العمل التشريعي إذا سعى أوباما إلى نقل إرهابيين من غوانتانامو إلى أمريكا، وسأغلق مجلس الشيوخ". ولا يزال في غوانتانامو 149 معتقلاً، بينهم 79 سجيناً سمحت السلطات الأميركية بنقلهم، لكنهم يقبعون في المعتقل وسط مخاوف بشأن إعادة ترحيلهم الى بلدانهم. يذكر أن أوباما تجاوزت الكونغرس في شهر يونيو الماضي، بإطلاق سراح خمسة معتقلين من طالبان في غوانتانامو مقابل إعادة سرجنت في الجيش الاميركي اعتقل خمس سنوات في أفغانستان.
