قالت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن إسرائيل طرحت خلال الشهر المنصرم خططاً لبناء 2372 منزلاً في ثماني مستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة على أرض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم في المستقبل. وقالت الحركة إن الخطط – وأكبرها لبناء 839 منزلا في مستوطنة أرييل- في مراحل مختلفة من الموافقة لكن وزارة الدفاع لم تعط بعد الضوء الأخضر لأي منها. ويقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، وهما إلى جانب قطاع غزة أراض يطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقلة عليها في المستقبل، حجر عثرة رئيس في محادثات السلام المتعثرة بالفعل بين الجانبين. وبحسب مسؤول دفاعي إسرائيلي فإن الخطط في مرحلة «مناقشات أولية وأساسية». من جانبه، اتهم المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بمحاولة عرقلة مسار محادثات السلام. واعتبر نبيل أبو ردينة أن «هذا تصعيد إسرائيلي ممنهج، استمرار الاستيطان والاقتحامات للمسجد الأقصى وعمليات القتل والاعتداءات تدفع بالأمور للوصول إلى طريق مسدود». ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، التي تعتبرها معظم الدول غير شرعية، تحرمهم من فرصة إقامة دولة متماسكة قادرة على البقاء.