الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في وفاة 37 شخصا بسبب فيضانات آسفي
تألق ثلاثي دوري روشن في نصف نهائي كأس العرب
الذهب يسجل 4338.26 دولارا للأوقية مدعوما بضعف الدولار
ارتفاع الطلب العالمي على النفط ب 860 ألف برميل يوميا خلال 2026
أمير الكويت يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد
القادسية في مفترق طرق.. غونزاليس يغادر ورودجرز قريب من الإشراف الفني
عبدالعزيز بن سعد يستقبل رئيس جامعة حائل المكلّف
الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل منتخب جامعة جازان
حين تُستبدل القلوب بالعدسات
المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف وزير الصناعة والثروة المعدنية الأربعاء المقبل
ومن الهذيان ما قتل AI الإنسانية
فيصل بن مشعل يتسلّم التقرير الختامي لمبادرة "إرث ينطق"
"إثراء" يحتفي بيوم اللغة العربية على مدار ثلاث أيام
الجاسر يفتتح فعاليات النسخة ال 7 من مؤتمر سلاسل الإمداد
المرأة العاملة بين وظيفتها الأسرية والمهنية
"سعود الطبية" تنجح في إجراء قسطرة علاجية نادرة لطفلة بعمر خمسة أشهر
تقييم الحوادث يعلن نتائج تحقيقاته في عدد من الادعاءات المنسوبة لقوات التحالف
غداً .. "كبدك" تُطلق برنامج الطبيب الزائر «عيادة ترحال» ومعرضًا توعويًا شاملًا في عرعر
نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية مبرة دار الخير
أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية مبرة دار الخير ويطّلع على برامجها التنموية
أمانة المدينة ترفع كفاءة شبكات تصريف المياه
شفيعًا تشارك في فعاليات جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة لليوم العالمي لذوي الإعاقة بجامعة الفيصل
أمير منطقة جازان يستقبل إمام المسجد النبوي
الكرملين يعتبر بقاء كييف خارج الناتو نقطة أساسية في المفاوضات
دور إدارة المنح في الأوقاف
لقاء تاريخي حافل لأبناء عنيزة القاطنين بمكة المكرمة
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات بحق 40 سفينة من " أسطول الظل"
التضخم في المملكة يتراجع إلى 1.9% في نوفمبر مسجّلًا أدنى مستوى في 9 أشهر
وفد أعضاء مجلس الشورى يطّلع على أدوار الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة
مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري، ما الأسباب وطرق الوقاية لمن هم فوق الخمسين عاما
قبيلة الجعافرة تكرّم الدكتور سعود يحيى حمد جعفري في حفل علمي وثقافي مهيب
ثلاث جولات في مختلف مناطق المملكة ، وبمشاركة أبطال السباقات الصحراوية
طلاب ابتدائية مصعب بن عمير يواصلون رحلتهم التعليمية عن بُعد بكل جدّ
«الحياة الفطرية» تطلق مبادرة تصحيح أوضاع الكائنات
صينية تعالج قلقها بجمع بقايا طعام الأعراس
مواجهات مع مستوطنين مسلحين.. اقتحامات إسرائيلية متواصلة في الضفة الغربية
بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.. ولي العهد ووزير خارجية الصين يستعرضان العلاقات الثنائية
ديبورتيفو الكوستاريكي يتوّج ببطولة مهد الدولية للقارات لكرة القدم
"أمِّ القُرى" تعقد لقاءً تعريفيًّا مع التَّقويم والاعتماد الأكاديمي
الخريجي: الحوار البناء أداة تفاهم بين الشعوب
القراءة الورقية.. الحنين إلى العمق والرزانة
من القمة.. يبدأ السرد السعودي
نجوم القارة السمراء يستعدون لترك أنديتهم.. «صلاح وحكيمي وأوسيمين» تحت المجهر في كأس أمم أفريقيا
السعودية تدين الهجوم الإرهابي.. دمشق توقف 11 عنصراً للتحقيق في هجوم تدمر
رابطة العالم الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي بمدينة سيدني الأسترالية
دعت جميع الشركاء في المنظومة لتفعيل البرنامج.. «الموارد»: 5 مجالات لتعزيز التنمية الشبابة
استضافت اجتماع اللجنة التنفيذية ل«البرنامج التعاوني».. السعودية رائد عالمي في مجال أمن الطيران
أمير نجران يُشيد بإنجازات "الصحة" في جوائز تجربة العميل
دراسة: دواء جديد يتفوق على «أوزمبيك» و«ويغوفي»
في ورشة عمل ب"كتاب جدة" خطوات لتحفيز الطفل على الكتابة
أمانة الرياض تطلق فعالية «بسطة» في حديقة الشهداء بحي غرناطة
الأحمدي يكتب.. وابتسمت الجماهير الوحداوية
الغامدي يزور جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية
اختتام المؤتمر الدولي لخالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث
أمير منطقة جازان يستقبل سفير إثيوبيا لدى المملكة
الغرور العدو المتخفي
بدء المرحلة الثانية من مبادرة تصحيح أوضاع الكائنات الفطرية بالمملكة
تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية.. دورات متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة ب 3 دول
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نسيمُ النعيم يحمل أشواق العاشقين
مقاربات بين الشعبي والفصيح
عبد الله الجعيثن
نشر في
الرياض
يوم 03 - 11 - 2014
اذا هَبّ النسيم العليل على الوحيد، فإن رِقّة النسيم تذكره برقة الحبيبة، وحلاوته تذكره بحلاوتها، ومايبعثه من بهجه وإنعاش يذكره بأن وجود الحبيبة معه يملأ الوجود بالبهجه والإنعاش، وحين يداعب النسيم الوجه والحواس، يوقظ في المحب كامل الإحساس، ويصور أمام عينيه مايثيره حسن الحبيبة من روعة في النظر ونشوة في الحواس، ومايتركه غيابها من لوعة في القلب وعلة في الشعور والتهاب في الأشواق..
ونسيم النعيم ينم أجمل نميمة في الحياة حين يهب على
الرياض
اليافعة، والمياه الجارية، والزهور المتمائلة في أحضان خميلة جميلة ويعبق وردها ونبتها بروائح المسك الفتيق، ويزهو منظرها بمختلف الألوان، وتقافز بين زهورها الفراشات، وتترنم طيورها على الأغصان.. النسيم هنا هو الذي ينم لنا عن هذا الجمال الباهر، وينقل لنا روعة هذا المنظر الساحر، فلولا هبوبه ما تفتّحت الأزهار، ولا تمايلت الأشجار ولا تغنّت الطيور بأعذب الألحان، ولا فاحت أزكى الروائح تملأ الخلايا والحنايا بالابتهاج وتداعب الحواس بأجمل إحساس: فالعين ترى مناظر الجمال، والأنف يشم أطيب الروائح، والوجه يبتسم إشراقاً مع لمسات النسيم العليل ومايحمله من رفيف رقيق، وريحٍ طيّب، وصوت جميل ..
* لو توقف النسيم تماماً لتجمّدت أبهى مناظر الحدائق
والرياض
، وتحجّرت أرق الورود والخمائل، وصمتت أعذب البلابل، وخفتت أزكى الروائح، فالنسيم إذا هبّ عليلاً هو الذي ينم عما في تلك المناظر الساحرة من أجمل الجمال، وأطيب الطيوب، وأعذب الأصوات، وأرق الإحساس.. هو الذي ينقل لنا كل تلك البهجة على أجنحته الساحرة.
* ولأن النسيم عليل.. والمحب عليل.. فقد أحبّ كل منهما الآخر.. وأحس بمواجده.. وأثار أشواقه.. وذكّره بمحبوبته.. ولهذا كثر في الشعر ذكر النسيم العليل مع ذكرى الحبيب، والترحيب بصبا نجد كرمز للمحبة والوجد..
ومن الأشعار التي ناجت النسيم، وحملته الأشواق، وأثار فيها الذكريات، نختار بعض الأبيات:
أرسل سلامي.. مع نسيم الصباح
للصاحب اللي صار وصله صعيب
من قلبي اللي.. صار كلَّه جراح
ما عاد ينفع فيه وصف الطبيب
وين الليالي.. وين هاك المزاح
من قبل ماحطَّوا علينا رقيب
حسبي على اللي.. ماسعوا بالصلاح
مايرحمون اللي صوابه عطيب
لا تسألوني.. سرهم ما يباح
في وسط عيني صورته ماتغيب
(وحيد)
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ،
كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ
كما شقَقتِ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ،
بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى،
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ،
فازْدادَ منهُ الضّحى ، في العينِ، إشراقَا
سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ،
وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا
إليكِ، لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
لوْ كَانَ وَفّى المُنى ، في جَمعِنَا بكمُ
لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
يا عِلْقيَ الأخطرَ، الأسنى الحبيبَ إلى
نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
كان التَّجاري بمَحض الوُدّ، مذ زمَن
ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ،
سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا!
(ابن زيدون)
يا من لقلب حب وبه الهوى هبّ
زاد التهابه يوم هب الهوى به
(زعيمان)
روح يا نسيم لأرضها سلم لي عاللي بحبها
واشرح لها عن حالتي.. روحي عليلة لأجلها
(فهد بلان)
أَلا يا صَبا نَجدٍ متى هِجتِ مِن نَجدِ
فَهَيَّجَ لي مَسراكَ وَجداً عَلى وَجدِ
أَإِن هَتَفَت وَرقاءُ في رَونَقِ الضُحى
عَلى فَنَنٍ غَضِّ النَباتِ مِنَ الرَندِ
بَكَيتُ كَما يَبكي الحَزينُ صَبابَةً
وَذُبتُ مِنَ الحُزنِ المُبَرِّحِ وَالجَهدِ
أَلا هَل مِنَ البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدٍّ
وَهَل لِلَيالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّ
وَهَل أَخَوايَ اليَومَ إِن قُلتَ عَرِّجا
عَلى الأَثلِ مِن وِدّانَ وَالمَشرَبِ البَردِ
مُقيمانِ حَتّى يَقضِيا لي لُبانَةً
فَيَستَوجِبا أَجري وَيَستَكمِلا حَمدي
وَإِلّا فَروحا وَالسَلامُ عَلَيكُما
فَما لَكُما غِيِّي وَما لَكُما رُشدي
وَما بِيَدي اليَومَ حَبلي الَّذي
أُنازِعُ مِن إِرخائِهِ لا وَلا شَدِّ
وَلَكِن بِكَفّي أُمَّ عَمروٍ فَلَيتَها
إِذا وَلِيَت رَهناً تِلي الرَهنَ بِالقَصدِ
وَيا لَيتَ شِعري ما الَّذي تَحدِثنَ لي
نَوى غُربَةٍ بَعدَ المَشَقَّةِ وَالبُعدِ
نَوى أُمِّ عَمروٍ حَيثُ تَقتَرِبُ النَوى
بِها ثُمَّ يَخلو الكاشِحونَ بِها بَعدي
أَتَصرُمُني عِندَ الَّذينَ هُمُ العِدا
لِتُشمِتَهُم بي أَم تَدومُ عَلى الوِدِ
وَظَنّي بِها وَاللَهِ أَن لَن يَضيرَني
وُشاةٌ لَدَيها لا يَضيرونَها عِندي
أَحِنُّ إِلى نَجدٍ فَيا لَيتَ أَنَّني
سُقيتُ عَلى سُلوانِهِ مِن هَوى نَجدِ
ألاحبذا نجد وطيب ترابه
وأرواحه إن كان نجد على العهدِ
وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا
يُمِلُّ وَأَنَّ النَأيَ يُشفي مِنَ الوَجدِ
بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
(يزيد بن الطرثية)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أنسام نجد وصباها
مقاربات بين الشعبي والفصيح
وعينان قال الله كونا فكانتا، فعولان بالألباب ما يفعل السحر!
أين الشاعر الذي يرينا جمالاً كالجمال الذي نراه في عيون المرأة؟!
كأنّ نسيمها أرج الخزامى، ولاها بعد وسميّ وليُّ (ابن الرومي)
النسيم العليل في الشعر الشعبي والفصيح
سحر الطبيعة الجميلة في عيون الشعر
مقاربات بين الشعبي والفصيح
صور من الوجدان العربي
مقاربات بين الشعبي والفصيح
أبلغ عن إشهار غير لائق