الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
إطلاق النسخة التجريبية لأكبر مشروع للذكاء الاصطناعي في المسجد النبوي
اتفاقية تعاون بين قدرة للصناعات الدفاعية وفيلر الدفاعية لتعزيز الصناعات العسكرية بالمملكة
تشلسي يفوز على مانشستر يونايتد في الجولة ال (37) من الدوري الإنجليزي
الفريدي يحصل على الماجستير في الإعلام الرقمي
المملكة تحتل المركز الثاني عالميًا بعد الولايات المتحدة في جوائز "آيسف الكبرى"
محافظ الزلفي يدشن ملتقى الباب للتمكين التقني
النفط يتجه لثاني أسبوع من المكاسب
صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح وسام الملك عبدالعزيز
النصر يتعادل إيجابياً مع التعاون في دوري روشن للمحترفين
موعد مباراة الهلال القادمة بعد الفوز على الفتح
النصر يتعادل أمام التعاون ويفقد فرصة اللعب في دوري أبطال أسيا للنخبة
الRH هل يعيق الإنجاب؟
الرياض عاصمة القرار
المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 23 جائزة في مسابقة آيسف 2025
سيرة الطموح وإقدام العزيمة
سلام نجد وقمة تاريخيّة
صامطة تنضم رسميًا إلى برنامج المدن الصحية وتعقد أولى اجتماعاتها لتعزيز جودة الحياة
سمو الأمير سلطان بن سلمان يدشن "برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة " مع جامعة كاوست
الاتحاد حديث الصحف العالمية بعد التتويج بلقب دوري روشن
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 53,119 شهيدًا
إمام وخطيب المسجد النبوي: تقرّبوا إلى الله بالفرائض والنوافل.. ولا وسائط بين العبد وربه
الدوسري في خطبة الجمعة: الدعاء مفتاح الفرج والحج لا يتم إلا بالتصريح والالتزام
نادي الاتفاق يتحصل على الرخصة المحلية والآسيوية
جمعية تعظيم لعمارة المساجد بمكة تشارك في معرض "نسك هدايا الحاج"
نائب رئيس جمعية الكشافة يشارك في احتفالية اليوبيل الذهبي للشراكة مع الكشافة الأمريكية في أورلاندو
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة لوحات إعلانية على المركبات بمدينة بريدة
أمانة القصيم تقيم حملة صحية لفحص النظر لمنسوبيها
وزارة الداخلية تشارك في أعمال المؤتمر العربي ال (16) لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني بجمهورية تونس
أمين الطائف" يطلق مبادرةً الطائف ترحب بضيوف الرحمن
زمزم الصحية تشارك في فرضية الطوارئ والكوارث
46٪ لا يعلمون بإصابتهم.. ضغط الدم المرتفع يهدد حياة الملايين
مبادرة طريق مكة والتقدير الدولي
استمرار تأثير الرياح المثيرة للغبار على معظم مناطق المملكة
بلدي+ .. أول تطبيق للخرائط المحلية وإعادة تعريف تجربة التنقل في مدن المملكة
"الصحة" تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية ب 8 لغات لموسم حج 1446ه
"هيئة تقويم التعليم والتدريب" تطبق الاختبارات الوطنية "نافس"
ضبط مصري نقل 4 مقيمين لا يحملون تصريح حج ومحاولة إيصالهم إلى مكة
برشلونة بطلاً للدوري الإسباني للمرة 28 في تاريخه
الرياض تعيد تشكيل مستقبل العالم
انطلاق "عرض سلافا الثلجي" في الرياض
الاتحاد السعودي يختتم برنامجه الرياضي في مخيم الزعتري بالأردن
وحدة التَّوعية الفكريَّة تنظِّم ملتقى تعزيز الوعي الفكري والانتماء الوطني
مُحافظ الطائف يستقبل مدير فرع هيئة التراث بالمحافظة
نائب أمير الرياض يطّلع على برامج وخطط جائزة حريملاء
أمير منطقة تبوك يرعى حفل تخريج الدفعة ال 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك
تحذيرات فلسطينية من كارثة مائية وصحية.. «أونروا» تتهم الاحتلال باستخدام الغذاء كسلاح في غزة
أكد أن كثيرين يتابعون الفرص بالمنطقة… ترامب لقادة الخليج: دول التعاون مزدهرة.. ومحل إعجاب العالم
أسرتا إسماعيل وكتوعة تستقبلان المعزين في يوسف
جناح سعودي يستعرض تطور قطاع الأفلام في" كان"
"بينالي الفنون" يدعم صناعة الأفلام التناظرية
رؤيةٌ واثقةُ الخطوةِ
الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي وفرص سياحية واعدة
عظيم الشرق الذي لا ينام
الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
نائب أمير منطقة تبوك يشهد حفل تخريج متدربي ومتدربات التقني بالمنطقة
مُحافظ الطائف يشهد استعداد صحة الطائف لاستقبال موسم الحج
ولي العهد والرئيس الأمريكي والرئيس السوري يعقدون لقاءً حول مستقبل الأوضاع في سوريا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نسيمُ النعيم يحمل أشواق العاشقين
مقاربات بين الشعبي والفصيح
عبد الله الجعيثن
نشر في
الرياض
يوم 03 - 11 - 2014
اذا هَبّ النسيم العليل على الوحيد، فإن رِقّة النسيم تذكره برقة الحبيبة، وحلاوته تذكره بحلاوتها، ومايبعثه من بهجه وإنعاش يذكره بأن وجود الحبيبة معه يملأ الوجود بالبهجه والإنعاش، وحين يداعب النسيم الوجه والحواس، يوقظ في المحب كامل الإحساس، ويصور أمام عينيه مايثيره حسن الحبيبة من روعة في النظر ونشوة في الحواس، ومايتركه غيابها من لوعة في القلب وعلة في الشعور والتهاب في الأشواق..
ونسيم النعيم ينم أجمل نميمة في الحياة حين يهب على
الرياض
اليافعة، والمياه الجارية، والزهور المتمائلة في أحضان خميلة جميلة ويعبق وردها ونبتها بروائح المسك الفتيق، ويزهو منظرها بمختلف الألوان، وتقافز بين زهورها الفراشات، وتترنم طيورها على الأغصان.. النسيم هنا هو الذي ينم لنا عن هذا الجمال الباهر، وينقل لنا روعة هذا المنظر الساحر، فلولا هبوبه ما تفتّحت الأزهار، ولا تمايلت الأشجار ولا تغنّت الطيور بأعذب الألحان، ولا فاحت أزكى الروائح تملأ الخلايا والحنايا بالابتهاج وتداعب الحواس بأجمل إحساس: فالعين ترى مناظر الجمال، والأنف يشم أطيب الروائح، والوجه يبتسم إشراقاً مع لمسات النسيم العليل ومايحمله من رفيف رقيق، وريحٍ طيّب، وصوت جميل ..
* لو توقف النسيم تماماً لتجمّدت أبهى مناظر الحدائق
والرياض
، وتحجّرت أرق الورود والخمائل، وصمتت أعذب البلابل، وخفتت أزكى الروائح، فالنسيم إذا هبّ عليلاً هو الذي ينم عما في تلك المناظر الساحرة من أجمل الجمال، وأطيب الطيوب، وأعذب الأصوات، وأرق الإحساس.. هو الذي ينقل لنا كل تلك البهجة على أجنحته الساحرة.
* ولأن النسيم عليل.. والمحب عليل.. فقد أحبّ كل منهما الآخر.. وأحس بمواجده.. وأثار أشواقه.. وذكّره بمحبوبته.. ولهذا كثر في الشعر ذكر النسيم العليل مع ذكرى الحبيب، والترحيب بصبا نجد كرمز للمحبة والوجد..
ومن الأشعار التي ناجت النسيم، وحملته الأشواق، وأثار فيها الذكريات، نختار بعض الأبيات:
أرسل سلامي.. مع نسيم الصباح
للصاحب اللي صار وصله صعيب
من قلبي اللي.. صار كلَّه جراح
ما عاد ينفع فيه وصف الطبيب
وين الليالي.. وين هاك المزاح
من قبل ماحطَّوا علينا رقيب
حسبي على اللي.. ماسعوا بالصلاح
مايرحمون اللي صوابه عطيب
لا تسألوني.. سرهم ما يباح
في وسط عيني صورته ماتغيب
(وحيد)
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ،
كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ
كما شقَقتِ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ،
بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى،
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ،
فازْدادَ منهُ الضّحى ، في العينِ، إشراقَا
سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ،
وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا
إليكِ، لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
لوْ كَانَ وَفّى المُنى ، في جَمعِنَا بكمُ
لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
يا عِلْقيَ الأخطرَ، الأسنى الحبيبَ إلى
نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
كان التَّجاري بمَحض الوُدّ، مذ زمَن
ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ،
سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا!
(ابن زيدون)
يا من لقلب حب وبه الهوى هبّ
زاد التهابه يوم هب الهوى به
(زعيمان)
روح يا نسيم لأرضها سلم لي عاللي بحبها
واشرح لها عن حالتي.. روحي عليلة لأجلها
(فهد بلان)
أَلا يا صَبا نَجدٍ متى هِجتِ مِن نَجدِ
فَهَيَّجَ لي مَسراكَ وَجداً عَلى وَجدِ
أَإِن هَتَفَت وَرقاءُ في رَونَقِ الضُحى
عَلى فَنَنٍ غَضِّ النَباتِ مِنَ الرَندِ
بَكَيتُ كَما يَبكي الحَزينُ صَبابَةً
وَذُبتُ مِنَ الحُزنِ المُبَرِّحِ وَالجَهدِ
أَلا هَل مِنَ البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدٍّ
وَهَل لِلَيالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّ
وَهَل أَخَوايَ اليَومَ إِن قُلتَ عَرِّجا
عَلى الأَثلِ مِن وِدّانَ وَالمَشرَبِ البَردِ
مُقيمانِ حَتّى يَقضِيا لي لُبانَةً
فَيَستَوجِبا أَجري وَيَستَكمِلا حَمدي
وَإِلّا فَروحا وَالسَلامُ عَلَيكُما
فَما لَكُما غِيِّي وَما لَكُما رُشدي
وَما بِيَدي اليَومَ حَبلي الَّذي
أُنازِعُ مِن إِرخائِهِ لا وَلا شَدِّ
وَلَكِن بِكَفّي أُمَّ عَمروٍ فَلَيتَها
إِذا وَلِيَت رَهناً تِلي الرَهنَ بِالقَصدِ
وَيا لَيتَ شِعري ما الَّذي تَحدِثنَ لي
نَوى غُربَةٍ بَعدَ المَشَقَّةِ وَالبُعدِ
نَوى أُمِّ عَمروٍ حَيثُ تَقتَرِبُ النَوى
بِها ثُمَّ يَخلو الكاشِحونَ بِها بَعدي
أَتَصرُمُني عِندَ الَّذينَ هُمُ العِدا
لِتُشمِتَهُم بي أَم تَدومُ عَلى الوِدِ
وَظَنّي بِها وَاللَهِ أَن لَن يَضيرَني
وُشاةٌ لَدَيها لا يَضيرونَها عِندي
أَحِنُّ إِلى نَجدٍ فَيا لَيتَ أَنَّني
سُقيتُ عَلى سُلوانِهِ مِن هَوى نَجدِ
ألاحبذا نجد وطيب ترابه
وأرواحه إن كان نجد على العهدِ
وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا
يُمِلُّ وَأَنَّ النَأيَ يُشفي مِنَ الوَجدِ
بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
(يزيد بن الطرثية)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أنسام نجد وصباها
مقاربات بين الشعبي والفصيح
وعينان قال الله كونا فكانتا، فعولان بالألباب ما يفعل السحر!
أين الشاعر الذي يرينا جمالاً كالجمال الذي نراه في عيون المرأة؟!
كأنّ نسيمها أرج الخزامى، ولاها بعد وسميّ وليُّ (ابن الرومي)
النسيم العليل في الشعر الشعبي والفصيح
سحر الطبيعة الجميلة في عيون الشعر
مقاربات بين الشعبي والفصيح
صور من الوجدان العربي
مقاربات بين الشعبي والفصيح
أبلغ عن إشهار غير لائق