سعدت كثيراً بحضور الحوار الجميل الذي تم داخل أروقة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وزادني سعادة العمل الجبار الذي يقوم به المركز، حيث أطلعت وزملائي في رابطة المحترفين على البرامج المتميزة التي يقدمها المركز عن الحوار وأهميته على مختلف المستويات عبر حقائب متعددة يشارك فيها نخبة من الأساتذة والمختصين والنتائج التي أثمرت عن تلك البرامج وتأثيرها مستقبلاً لتفعيل الحوار وأهميته. وعندما تشرفت بالحضور للحوار الذي دار حول التعصب الرياضي بصحبة الزملاء الأعزاء في الرابطة؛ توقعت أن الرياضة هي آخر اهتمامات المركز ولكنني فوجئت بحرص واهتمام القائمين عليه بالحوار الرياضي وتفاصيله، وأجمع مسؤولوه على أن الحال الرياضي جدير بنقاش أموره ومتطلباته وتطلعات منسوبيه، ولكنهم جادون في المساهمة وبالتعاون مع الجهات المعنية للعمل على تهذيبه، ووضع آلية عمل تضمن توفير وسائل التقويم والتوجيه لأطراف الحوار الرياضي الإعلامي بكل وسائله، ومن خلال مشاركتي أشرت إلى ضرورة حضور الجهات ذات العلاقة المباشرة بالإعلام، وشددت على ضرورة تواجد ممثلين لهيئة الصحافيين السعوديين في برامج تقويم الحوار كونها الجهة المشرفة التي تحتضن الإعلاميين ومن مختلف الوسائل، ولعل أول من سيبارك هذه الخطوة رئيسها ونائبه الأمين العام كونهم أساتذة في هذا المجال ويعنيهم تماماً ضرورة الارتقاء بالحوار الرياضي وتهذيبه فهو الآن يمثل واجهة رئيسية للإعلام من خلال ما يبث في ساعات طويلة عبر الفضائيات المختلفة. وعموماً مبادرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تستحق التقدير والدعم والمساهمة في تنفيذ المشروع حتى نصل إلى الهدف المنشود وهو الارتقاء بالحوار الرياضي لكي يكون أكثر إثراءً وتأثيراً على المتلقي .. والله أعلم ! * نقاط خاصة من الرياض إلى الدوحة يحاول البعض العودة إلى الأضواء وتسجيل حضور بمبدأ خالف تعرف ولو كان ذلك بالإساءة إلى النادي المنافس. متابعة تغريدات منسوبي أي جهة رياضية من خلال تويتر بات أمراً ضرورياً .. فتويتر وسيلة جعلها المتعصبون من إعلاميين وإداريين وحكام سابقين ..متنفساً لبث السموم وتصفية الحسابات ..! النجم الموهوب وأمير الأخلاق محمد الشلهوب دخل أروقة الفيفا بصورة معبرة تعكس أخلاقه الرياضية الشريفة .. الكلام الأخير الفلك دوار .. والحياة لا تقف .. الناس يتبادلون الكراسي .. لا حزن يستمر ولا فرح يدوم ! "مصطفى محمود"