يوم 1433/12/18ه تاريخ لن أنساه فهو اليوم الذي فقدت فيه نفسي وروحي إذ أصبحت في هذه الدنيا جسداً بلا روح بعد وفاة زوجي الغالي وصديقي عبدالعزيز إبراهيم الحبّيب فقيد الجميع وفقيد أسرته وأحبابه مما دفعني للكتابة عنه في هذا اليوم هو مرور سنة على وفاته وما زال الحزن يعتصر قلبي مهما حاولت وضغطت على نفسي بأن أسلو في حياتي عن ذكراه إلا اني اشعر أنه بالأمس القريب بيننا فالدنيا أصبحت مرة بالنسبة لي بعده كم هو إحساس مرير عندما يفقد الإنسان أقرب الناس اليه من كان بجانبه طيلة الوقت يتقاسم معه الضحك والبكاء والطعام والشراب يبوح له بأحزانه وهمومه يحزن لحزنه ويفرح لفرحه أبو ابراهيم كما يحلو لك ان يسميك الجميع لقد فقدك الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب لدماثة أخلاقك وطهارة قلبك وقضائك لحوائج الناس بلا كلل ولا ملل. قال الشاعر: مرحوم يا شخص عزيز فقدته راح وتركني حاير بالحيل مجروح يهل دمعي لين مني ذكرته طيفه معي من وين ماجيت واروح رحمك الله يا أبا إبراهيم رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وتجاوز عنك في الصديقين وجمعني بك في جنات الفردوس الأعلى على الأرائك متقابلين. زوجتك/ أم إبراهيم الحبّيب