أندية عسير الصيفية تستثمر طاقات وأوقات 4200 طالبة وطالب

تقدم أنشطة رياضية وثقافية وتسهم في اكتشاف المواهب ورعايتها..

تواصل الأندية الموسمية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير، تقديم برامجها لأكثر من 4200 طالب وطالبة، استفادوا من فعالياتها المتنوعة، فضلاً عن إسهامها في حفظ أوقاتهم وتنمية خبراتهم ومهاراتهم.
ويشير مدير نادي ربيعة ورفيدة الصيفي عبدالله هتان، إلى أن المراكز والأندية الصيفية تقضي على أوقات الفراغ لدى الطلاب خلال الإجازة الصيفية، وتقدم برامج ودورات ورحلات وزيارات داخل المنطقة أو خارجها، فتمثل متنفسا للشباب يستوعب طاقاتهم وينمي قدراتهم، من خلال دورات مختلفة في الحاسب الآلي واللغة الإنكليزية والخطابة وغيرها من المجالات.
ويرى مدير نادي التدريب الموسمي سعيد عبادي الشهراني، أن الانضمام إلى المراكز والأندية الصيفية يُكسب الشباب علوما ومعارف جديدة، إضافة إلى القضاء على اوقات فراغهم، وهذا ما يدفع الكثير منهم إليها، مشيراً إلى أن المركز الصيفي يهدف إلى حفظ أوقات الفراغ لدى الشباب والاستفادة من فعاليات المراكز الصيفية، إذ إنها تقدم أنشطة رياضية وثقافية ومسرحية، وتنمي قدرات الطلاب، وتكتشف العديد من المواهب وترعاها وتبرزها للمجتمع.
وقال الطالب علي حنيش عسيري إنه التحق بالمركز الصيفي هذا العام بعد ما سمعه عن أنشطة المراكز الصيفية المميزة، وإسهامها في صقل مواهب الشاب، وتفعيل دوره الاجتماعي. مضيفاً: "وجدتها حافلة بالأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية التي تحث الشاب على الالتحاق بها، واستمتعت فيه بما أحب من معارف وهوايات، وبت أقضي فيه جل".
أما الطالب عبدالرحمن الشهري فأوضح أنه فكر كثيراً في كيفية الاستفادة من الإجازة الصيفية، فهداه تفكيره إلى الالتحاق بالمركز الصيفي، فوجد فيه أنشطة وبرامج متنوعة تمكن الشاب من قضاء وقت ماتع وتُبعده عن اهدار وقته في السهر ومتابعة الفضائيات. وقال: "إن المركز الصيفي لا يقتصر على الفترة المسائية بل هناك برامج خلال الفترة الصباحية، وبذلك تقضي على وقت فراغنا خلال الصيف في برامج السباحة والحاسب الآلي والندوات وغيرها".
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة عسير بالإنابة محمد عبدالخالق عريدان أن الأندية المعتمدة خلال الموسم الجاري في المنطقة بلغت 25 نادياً للطلاب والطالبات في مدارس عدة، لافتاً إلى استمرارها في تقديم برامجها حتى الأسبوع الثالث من شهر رمضان، في خطوة تهدف إلى احتضان الناشئة، واستغلال أوقات فراغهم في كل نافع ومفيد، فضلا عن تحصينهم من الأفكار الدخيلة والصحبة السيئة.
الألعاب الرياضية تجذب الطلاب للمراكز