أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة أهمية مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر لما يمتلكه البلدان من منظومتين كهربائيتين تعدان الأكبر في الوطن العربي وتمثل الطاقة المنتجة منهما حوالى 92% من إجمالى الطاقة المنتجة بباقى الدول العربية. وأوضح إمام أمس قبيل مغادرته متوجها للرياض لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة للربط الكهربائي المصري السعودي، أن دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية أثبتت نجاح المشروع، حيث يتم تبادل الطاقة التبادلية لتصل على خط الربط خلال فترات الذروة بينهما إلى نحو 3000 ميجا وات صيفا للاستفادة من تباين أوقات الذروة، حيث تعتبر في المملكة فترة الظهيرة وفي مصر بعد الغروب وبفاصل زمني لا يقل عن ثلاث ساعات. ويتكون المشروع من محطات محولات للتيار المتردد المستمر جهد 500 كيلو فولت وخط هوائي بطول 850 كيلو متر من محطة محولات شرق المدينة إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري في الأراضي السعودية مرورا بمحطة محولات تبوك، بالإضافة إلى خط هوائي بطول 450 كيلو متر من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري للأراضى المصرية، بالإضافة إلى كابل بحري جهد 500 كيلو فولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلى 20 كيلو متر. وقال إمام إن التكاليف التقديرية للمشروع تبلغ 1.56 مليار دولار يخص الجانب المصري منها حوالى 570 مليون دولار.