المكرم رئيس تحرير جريدة «الرياض» حفظه الله. المحكمة العامة بالرياض وضعت لانصاف الآخرين ورد الحقوق فلماذا لا تنصف موظفيها في أقل الحقوق التي ليس لهم فيها فضل وإنما الفضل بعد الله تعالى يعود لدولتنا الحبيبة التي هيأت لنا مبنى حديثاً لمحكمة الرياض ولكن هذه المحكمة تمنع موظفيها من الدخول إلى المواقف بحجة أنها مخصصة للقضاة والشرطة والمحضرين فقط أما باقي الموظفين ممن هم دون المرتبة الخامسة فقامت بمنعهم من المواقف التي لم توضع إلا لخدمة جميع الموظفين دون استثناء. فيضطر الموظفون ذوي الرواتب المحدودة لايقاف سياراتهم خارج أسوار المحكمة معرضة لشمس الصيف الحارقة وبرد الشتاء القارس ومعرضة للأمطار وأحياناً كثيرة تجد النوافذ الزجاجية مكسرة فما ذنب من هم دون الخامسة ومن يعوضهم الخسائر هذه، ولماذا لا تراعي المحكمة ظروف موظفيها الذين يعملون ساعات طويلة. ولماذا لا يلاحظ المسؤولون فك هذه الاختناقات المرورية وكثرة السيارات وصعوبة الدخول والخروج للمحكمة. آمل عبر «الرياض» أن يصل صوتي لايجاد الحلول السريعة واعطاء كل ذي حق حقه والمساواة بين الموظفين في استخدامهم للمواقف التي وضعت لخدمة الجميع ولم توضع باسم شخص معين.