كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن أن الوزارة تستهدف إنشاء قاعدة صناعية مكونة من 30 ألف معمل بحلول 2035، كما تتطلع لتمهيد الطريق نحو مجالات جديدة مثل الصناعات الروبوتية والأقمار الصناعية والحلول المرتكزة على تخزين الطاقة بحلول 2030. وأشار في كلمته خلال انطلاق أعمال مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) أمس الأحد في الرياض، تحت مسمى (القمة العالمية للصناعة 2025)، بمشاركة 173 دولة ، إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إنشاء قطاع مؤتمت سيساهم في إجمالي الناتج المحلي غير المرتكز على النفط ، وتوفير 30 ألف وظيفة،مضيفا بأن الوزارة حددت أكثر 800 فرصة صناعية في عدة قطاعات منها الصناعات الكيميائية والصيدلة. وأكد أن الوزارة تركز على الاستثمار عالي القيمة لإتمام شراكات تطور القطاع الصناعي وتحقق النمو، لافتًا إلى أن المملكة حققت إنجازات عالمية، وتدعم السياسات التدريبية للشباب والهادفة أيضاً لتمكين المرأة، وتسهم الإستراتيجية الوطنية للتصنيع في تعظيم الموارد الوطنية، وتأمين سلاسل الإمداد العالمية. وفي وقت سابق، صرح الوزير بندر الخريف، أن اكتشافات المعادن الأرضية النادرة في المملكة تُقدّر قيمتها بنحو 375 مليار ريال، وتندرج ضمن تقديرات الثروات المعدنية الإجمالية للمملكة التي ارتفعت بنسبة 90% منذ عام 2018؛ لتصل إلى 9.4 تريليون ريال في عام 2024. مدير يونيدو: المملكة رائدة في التنمية الصناعية وصف مدير منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) جيرد مولير، المملكة العربية السعودية بالدولة الريادية في المنطقة في مجال التنمية الاقتصادية، موضحًا أن ما تشهده المملكة من مشاريع إستراتيجية وبرامج تنويع اقتصادي، تمثل نموذجًا طموحًا لتحقيق صناعة مستدامة على المستويين الإقليمي والدولي. وشدد في كلمته على أهمية تبنّي مفاهيم جديدة في عالم الصناعة الحديثة، بما يشمل تكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والهيدروجين، والأبحاث والعلوم، مؤكدا أن التكنولوجيا الحديثة تفتح آفاقًا جديدة لقطاع الصناعة العالمي.