محافظ الأحساء يرعى حفل مسابقة الأمير محمد بن جلوي للقرآن والسنة

تحويل المسابقة إلى مؤسسة علمية خيرية تعنى بشؤون القرآن والسنة والخطابة

برعاية صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الاحساء احتفلت الاحساء مساء أمس الاول بمسابقة الامير محمد بن فهد بن جلوي ال سعود ( يرحمه الله ) للقران والسنة والخطابة، في عامها الثامن، وكرمت الفائزين بجائزة النخبة التي تمنحها إدارة المسابقة للعلماء والدعاة ممن خدموا كتاب الله في القرآن والسنة والخطابة للعام الرابع على التوالي وذلك بقاعة الشيخ حسن ال الشيخ للانشطة الثقافية بجامعة الملك فيصل بالاحساء ، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد آل جلوي المشرف العام على المسابقة والأمير تركي بن فهد آل جلوي والأمير عبدالعزيز بن سعد آل جلوي والأمير فهد آل جلوي والأمير عبدالله الفيصل آل جلوي وضيف المسابقة لهذا العام الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور ر يوسف الجندان ومجموعة كبيرة من العلماء والدعاة والوجهاء وطلبة العلم والأعيان ورؤساء الأجهزة الحكومية.
واستهل الحفل بآياتٍ من الذكر الحكيم بعدها بدأت مسيرة الفائزين نحو منصة التتويج بعد ذلك ألقى المشرف العام على المسابقة سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد آل جلوي كلمة رحب فيها براعي الحفل الذي لم يألُ جهدا في دعم المسابقة منذ بدايتها كما رحب بالشيخ صالح اللحيدان المحتفى به وشكر له حضوره ومشاركته وتشجيعه للفائزين. وقال: يتواصل العطاء وتعظم الإنجازات وتزدان بمبدعيها من أهل القرآن والسنة والخطابة، وتطرق لأهداف المسابقة مؤكداً بأن المسابقة تحصن النشء من الأفكار الضالة والدخيلة وتعمق الولاء والمحبة لله ولرسوله ولأولي الأمر مشيراً إلى أن عدد المتسابقين لهذا العام بلغ 1000 متسابق ومتسابقة تنافسوا على أعظم مصدرين للشريعة بالإضافة إلى الخطابة.
وفي ختام كلمته زف بشرى صدور قرار وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتحويل المسابقة إلى مؤسسةٍ علميةٍ خيريةٍ تعنى بشؤون القرآن والسنة والخطابة مقرها الأحساء ومداها المنطقة الشرقية ووجه الشكر والتقدير لولاة الأمر كما شكر جميع الأمراء الذين حضروا حفل هذه الليلة.
خطبة متميزة
بعد ذلك ألقى الفائز في فرع الخطابة الطفل عبدالله بن أحمد البوعلي خطبة متميزة اثارت اعجاب الحضور وصفقوا لها بحرارة تلاها الفائز في السنة من فرع الجاليات (كار أحمد) والذي ألقى طائفة من الأحاديث النبوية غيباً. ثم ألقى الأمين العام للمسابقة الشيخ أحمد البوعلي كلمة بالمناسبة مشيراً إلى أن عدد المشاركين فيها منذ انطلاقتها بلغ 7136 متسابقاً ومتسابقة من الطلبة والجاليات ونزلاء السجن العام وقدم شكره لمشرفها العام على جهده وعطائه وبذله وحرصه على الخير وعلى بره بوالده يرحمه الله وشكر للمجلس التنفيذي والمحكمين والمتعاونين الذين كان لهم دور بارز في إنجاح أعمال المسابقة.
بعدها قدم عرض موثق يستعرض أبرز نشاطات وفعاليات المسابقة لهذا العام بعنوان (عز وولاء) ألقى بعده الشيخ صالح اللحيدان ضيف المسابقة كلمة شكر فيها القائمين على المسابقة وأبدى دهشته وسعادته من روعة التنظيم والإعداد له والذي فاق تصوره وسأل الله أن يظهر أثر المسابقة على سلوك المشاركين وخلقهم وتوجههم الفكري.
ثم تفضل راعي الحفل والمشرف العام على المسابقة بتكريم الفائزين في الفروع الثلاثة ولجان التحكيم والرعاة وكذلك الفائزين بجائزة النخبة وهم الشيخ إبراهيم بن محمد الحصين الفائز بوسام النخبة والشيخ عيسى الباروت تقديراً لجهوده في مجال الدعوة لمدة 30 عاماً والشيخ سامي بن محمد العبدالقادر الفائز في خدمة القرآن الكريم والدكتور خالد بن عبدالعزيز الربيع الفائز في خدمة السنة المطهرة بجائزة النخبة والدكتور عادل بن عبدالله العبدالقادر الحائز على جائزة النخبة في خدمة الخطابة كما تم تكريم مجموعة من الجهات الحكومية والأهلية والراعي الإعلامي صحيفة (الأحساء نيوز) الإلكترونية وكذلك قدمت من إدارة المسابقة هدية للشيخ صالح اللحيدان وهدية من الزميل الفنان التشكيلي أحمد المغلوث عبارة عن لوحة باب الكعبة الشريفة.
وقد اقام صاحب السمو الامير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي حفل عشاء كبير في قصره بالهفوف احتفاء بالشيخ اللحيدان وضيوف المسابقة والمحتفى بهم.