أوضحت مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الاستاذة وفاء بنت حمد التويجري أن مجلس الشورى استجاب لما طرحه فريق بيادر التطوعي بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بشأن حضور بعض الشابات لجلسات مجلس الشورى، حيث تم عقد لقاء تنسيقي بين عدد من عضوات الفريق ولجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى. وتم بموجبه حضور عضوات الفريق جزءا من جلسة المجلس والتي عقدت يوم الاثنين 30/4/1432 ه تلاها القيام بجولة تعريفية بالمجلس وقاعاته ونشاطاته . وأشارت إلى ما نشر ب(الرياض) يومي الأربعاء والخميس 9-5/5/1432ه حول طلب شابات من القصيم حضور جلسات مجلس الشورى، وأن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قدم طلبا بهذا الأمر، أكدت وفاء التويجري أن الذي تقدم بالطلب شابتان متطوعتان بالمركز بشكل مباشر إلى مجلس الشورى وتجاوب المجلس مع طلبهما مشكورا، حيث استقبل عددا من المتطوعات في فريق بيادر بالمركز، وطرحت العضوات فكرة " مشروع المجلس الشوري الشبابي" الذي يتيح للشباب من الجنسين فرصة إبداء الرأي والتفاعل الإيجابي مع القضايا الوطنية مما يعزز روح المواطنة والحوار الهادف والعمل التطوعي المثمر. وأكدت وفاء التويجري على أن المشروع قد حاز على إعجاب لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب وتمت مناقشته بغرض تطويره، وأثنى أعضاء اللجنة على أسلوب عضوات فريق بيادر في طرح الفكرة وعرض آلية التنفيذ والدور المأمول من الجهات المعنية. وقدمت التويجري شكرها وتقديرها لمجلس الشورى وأعضاء لجنة الأسرة والشباب، لاستقبالهم للمتطوعات في فريق بيادر، والاستماع إلى آرائهن وأفكارهن وإتاحته المجال لعرض مشروعهن الشبابي. وكانت متطوعتان من فريق بيادر بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قد قدمتا مشروعا مقترحاً إلى مجلس الشورى تقوم فكرته على إنشاء (مجلس شورى شبابي) لإشراك الشباب في العمل الوطني وضمان مشاركته الفاعلة في التخطيط لمستقبله وتحقيق طموحاته الجادة.