رعت شركة التصنيع الوطنية منتدى الصناعات التحويلية السعودية الأول والمعرض المصاحب الذي أقيم مؤخراً بمدينة ينبع الصناعية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بتنظيم من الهيئة الملكية للجبيل وينبع. ويعد هذا المنتدى ومعرضه المصاحب أحد أهم الوسائل لجذب وتبادل الخبرات وعرض أفضل التجارب لمواكبة المستجدات والتطورات العالمية واستقراء الآفاق المستقبلية في مجال الصناعات التحويلية ووضع الأسس العلمية من خلال الدراسات والتجارب الناجحة والرائدة في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي والهام. كذلك يهدف المنتدى إلى استعرض الحلول ويقدم السبل لمواجهة التحديات والصعوبات مما يعمل على نقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة، ويسهل الوصول إلى العالمية بمنتجات وخدمات تعكس واقع الفرص الاستثمارية المتاحة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. وقد حرصت التصنيع على دعم هذا المنتدى ومعرضه المصاحب من منطلق إيمانها بنهج القيمة المضافة للاقتصاد السعودي والتي تتحقق من خلال دعم مشروعات الصناعات التحويلية والتي تركز عليها التصنيع وتعول عليها باعتبارها هي مستقبل الصناعة والمحفز الأساسي لتنويع الاقتصاد الوطني، حيث تمثل المنتجات المتنوعة أحد أهم قطاعات عمل التصنيع من خلال مجموعة من الشركات التي تعمل في مجال الصناعات التحويلية لإنتاج بطاريات السيارات وألواح البلاستيك والمعادن وغيرها. كذلك تسعى التصنيع من خلال قطاعات العمل الرئيسية فيها أن تصل إلى التكامل الصناعي عن طريق الاستفادة من مجموعة الصناعات الأساسية لديها مثل صناعات البتروكيماويات والكيماويات في دعم الصناعات التحويلية لديها ولدى الآخرين والعمل على دعم إنتاج المنتجات المصنعة والنهائية. وكانت مشاركة التصنيع في المعرض المصاحب للمؤتمر بجناح شامل لكل شركاتها التابعة تحت مظلة واحدة وهي شركات تعمل في خمس قطاعات عمل هي البتروكيماويات والكيماويات والمنتجات المتنوعة والمعادن والخدمات. ويمثل ملتقى الصناعات التحويلية السعودية فرصة أكبر لالتقاء صناع القرار وقادة الصناعة والمستثمرين والممثلين الحكوميين رفيعي المستوى لهدف تبادل الخبرات ومناقشة التقنيات الجديدة والصناعات والفرص الاستثمارية التي تلعب دورا محورياً في تعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني. ويستقبل المؤتمر متحدثين عالميين إضافة إلى ما يزيد على 500 مندوب معني باهتمامات السوق السعودي.